حاخام يهودي يندد بمنظّمة معرض رسوم مسيئة للنبي بأمريكا بعد قرارها نشر الصور على حافلات رغم هجوم داعش

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: afp/getty images

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلنت باميلا غيلر، المرأة التي وقفت خلف تنظيم مسابقة رسم الصور الكرتونية التي تعتبر بنظر الكثير من المسلمين مسيئة للنبي محمد في ولاية تكساس، قبل تعرضها لهجوم مسلح تبناه لاحقا تنظيم داعش، نيتها نقل عرض الصورة التي ربحت المسابقة إلى العاصمة واشنطن، وتوزيع نسخ كبيرة منها على الحافلات العامة، في تطور قد يعيد فتح الملف من جديد.

محتوى إعلاني

وقالت غيلر إنها تعتزم نشر الصور في محطات القطار والحافلات العامة، علما أنها لم تحصل حتى الآن على رد رسمي يشير إلى قبول طلبها، وسط اتهام البعض لها بأنها لا تمارس حرية التعبير، وإنما "حرية الكراهية."

محتوى إعلاني

وقال الحاخام اليهودي الأمريكي المهتم بشؤون الحوار الديني والتعايش بين الأديان، جونا بيسنر، وهو مدير مركز مبادرة التحرك لإصلاح الديانة اليهودية: "هذا الأمر لا يتعلق بالحرية وإنما بالقيام بأعمال مستفزة."

وتابع بالقول: "نحن اليهود، الذين عشنا مجازر الهولوكوست، نعرف أن علينا أن نرفع الصوت عندما نرى ظهور الانحياز والتمييز العرقي، ونحن كقادة رأي ورجال دين لدينا التزام بالتصريح عن الأعمال التمييزية والمطالبة بوجود حوار مدني وعقلاني لا يستثني أحدا ولا يستبعد أي طائفة."

ولدى سؤاله عن إمكانية قبول السلطات في الولاية لطلب عرض الصور قال بيسنر: "لا أعرف ما الذي سيكون عليه الموقف بالنسبة لسلطات واشنطن وما إذا كانت ستسمح بنشر تلك الإعلانات، ولكن المجتمع الأمريكي قوي كفاية لتجاوز خطاب الكراهية، ولدي هنا إعلان لأقوم به وهو أن مدينة أوماها في نبراسكا ستشهد تشييد مبنى موحد يضم كنيسا ومسجدا وكنيسة ليكون منارة تعايش بين الجميع، فكل شيء ممكن بأمريكا."

نشر
محتوى إعلاني