تسونامي محتمل قرب السواحل المغربية.. دراسة صدرت قبل أعوام تعود من جديد

نشر
دقيقتين قراءة
أرشيفCredit: Dana Stephenson//Getty Images

الرباط، المغرب (CNN)— عادت دراسة قديمة إلى الظهور مؤخرًا في عدد من المواقع الإلكترونية حول خطر تسونامي وشيك يحدث قرب السواحل المغربية، جرّاء انهيار محتمل لجزء من بركان "كومبري بييخا"، الذي يوجد في جزيرة "لابالما" إحدى جزر الكناري الإسبانية، ويتعلّق الأمر هنا بدراسة مشتركة للعالمين الجيوليجيين، الأمريكي ستفين وورد، والبريطاني سايمون ديل.

محتوى إعلاني

وتعود هذه الدراسة وفق ما تبينتهCNN  بالعربية إلى عام 2001، ونشرها اتحاد الجيوفيزائيين الأمريكيين، وتخلص هذه الدراسة إلى أن بركان "كومبري بييخا" قد يشهد انهيارا كارثيًا، وسيسقط في مياه المحيط الأطلسي، ممّا سيُحدث تسونامي لم تعرف له البشرية مثيلًا بأمواج ضخمة، وبسرعة جد هائلة تصل إلى مئات الكيلومترات في الساعة الواحدة.

محتوى إعلاني

 ويرى العالمان أن هناك دلائل كبيرة على إمكانية وقوع هذا التسونامي الكبير الذي سيؤثر على عدة بلدان من إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، ومن جملة هذه الدلائل رصد نشاط لهذا البركان خلال منتصف القرن الماضي، والتأثير السلبي لهذا النشاط على الفلاحة والمباني. بينما يعود آخر تقرير عن نشاط هذا البركان إلى عام 1996، ولم يرد فيه وجود أيّ خطر محتمل.

وطوال السنوات الماضية، تم تداول هذه الدراسة أكثر من مرة على كونها جديدة، كما نُشرت حولها عدد من الأفلام الوثائقية. وقد نشر العالم ستفين وورد على صفحته باليوتيوب قبل سنوات تلخيصا شاملًا لتوقعاته بحدوث تسونامي في جزيرة "لا بالما". كما سبق للكثير من الخبراء أن أعطوا رأيهم في إمكانية وقوع هذا التسونامي، بينهم من استبعد إمكانية ذلك، منهم الفرنسي ميشل أولانيون.

وسبق لموقع بي بي سي أن ذكر عام 2014 بعد عرض وثائقي عن هذه الدراسة أن "التسونامي المحتمل لن يقع في الفترة القادمة، وأنه ليس على السياح إلغاء عطلاتهم في جزر الكناري والسواحل الشرقية للولايات المتحدة"، متحدثًا عن أن التوقعات تقول إن هذا التسونامي في وقت ما من السنوات الألف القادمة، كما أن العلماء بمقدروهم معرفة إمكانية وقوع انهيار قريب قبل حدوثه.

نشر
محتوى إعلاني