أسطورة نجاة كاسترو من محاولات الاغتيال والإحراج: "سيجار مسموم" و"صدف بحر مفخخ" و"كريم مزيل الشعر"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اشتهر الزعيم الكوبي السابق، فيدل كاسترو، الذي توفي الجمعة، بكونه أسطورة في النجاة من محاولات اغتيال انبسطت على مدى نصف قرن، التي قال مسؤولون كوبيون إنها تجاوزت الستمائة محاولة.
إذ ارتفع عدد الناس الراغبين في قتل كاسترو بعد صعوده للسلطة في عام 1959، والاستيلاء على عقارات أمريكية في الجزيرة اللاتينية، واحتضان الاتحاد السوفياتي وإجبار الآلاف من الكوبيين للهرب إلى المنفى. ويُزعم أن القتلة المستأجرين خططوا لقتله بمجموعة متنوعة من الطرق، بما في ذلك تسميمه، واستخدام "صدف بحر مفخخ" وتفجيره خلال إلقائه لخطاب.
اقرأ.. وفاة رئيس كوبا السابق فيديل كاسترو عن عمر يناهز 90 عاماً
ونعرض عليكم بعض أغرب مؤامرات اغتيال وإحراج كاسترو الفاشلة:
السيجار المسمم: مخطط ينطوي على استخدام علبة من السيجار الذي مُزج بمادة كيميائية تؤدي إلى ارتباك مؤقت في الشخصية، أو ربما يؤدي لسقوط اللحية. مصدر المعلومات عن هذا المخطط هو جيك إيسترلاين، مدير مشروع في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، وفي حين لم يتذكر إيسترلاين الأثر المقصود من السيجار، قال إنه متأكد من أنها لم تكن فتاكة.
كريم مزيل شعر سام: مخطط ينطوي على استخدام ملح "الثاليوم"، وهي مادة كيميائية تستخدم في كريمات إزالة الشعر النسائية، ووضعه في حذاء كاسترو. وكانت الفكرة أن يتسبب ذلك في سقوط لحية كاسترو، وبالتالي إلحاق الضرر بصورته.
صدف البحر المفخخ: كانت الفكرة هي أخذ صدفة بحر استثنائية من شأنها جذب انتباه كاسترو، وتحميلها بعبوة ناسفة تنفجر عند رفعها عن الأرض، ووضعها في منطقة كان يُعرف كاسترو بالتردد عليها لممارسة الغوص. تقدمت الخطة بشكل كبير حتى أن ديزموند فيتزجيرالد، رئيس العمليات الكوبية في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) حينها، اشترى كتابين عن رخويات البحر الكاريبي. وتقرر في وقت لاحق أن المخطط لم يكن عملياً لعدة من الأسباب، منها أن الغواصة القزمة التي كانت ستُستخدم في وضع الصدفة كان نطاق تشغيلها محدوداً للغاية.