إشادة تركية وإيرانية وفلسطينية بكاسترو.. "مدافع عن الحق" و"محارب مناضل"

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: cnn

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- نعى العديد من قادة الدول وكبار المسؤولين رئيس كوبا الراحل، فيديل كاسترو، بعد وفتاه الجمعة الماضية، وأشادت تركيا وإيران والسلطة الفلسطينية به بشكل خاص، إذ تذكروه بصفته "مقاتلاً مناضلاً".

محتوى إعلاني

إذ نشرت وزارة الخارجية التركية، بياناً، جاء فيه: "فيديل كاسترو، الذي نفّذ إصلاحات جذرية في بلاده في العديد من المجالات، بدءاً من الصحة إلى التعليم ومن الفن إلى العلم، ترك إرثا من القيم والمثل العليا التي ستقود طرق الأجيال الشابة في كوبا. النضال الذي كرس حياته له، لم يقتصر تأثيره فقط على كوبا بل على العالم كله، إذ كسب الاحترام حتى في المعسكرات السياسية المختلفة."

محتوى إعلاني

ومن جانبه، نشر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبومازن)، تدوينة على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، ينعى فيها وفاة كاسترو "بعد حياة قضاها مدافعاً صلباً عن قضايا وطنه وشعبه، وعن قضايا الحق والعدل في العالم."

اقرأ.. وفاة رئيس كوبا السابق فيديل كاسترو عن عمر يناهز 90 عاماً

وأشار عباس إلى أن كوبا كانت "الدولة الأميركية اللاتينية الوحيدة التي صوتت ضد قرار تقسيم فلسطين الصادر عام 1947، ومنذ ذلك الوقت وهي كانت بمثابة النصير لكل حركات التحرر الوطني في العالم، خاصة الثورة الفلسطينية التي وقفت معها في كل المحافل الدولية، وقدمت الكثير من المواقف والدعم للشعب الفلسطيني وثورته، ومنها إعلان فيديل كاسترو بتاريخ 9 سبتمبر/ أيلول عام 1947 في مؤتمر القمة الرابع لدول عدم الانحياز المنعقد في الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع (إسرائيل)، والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية."

كما قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف في برقية التعزية بوفاة كاسترو أنه كان "شخصية فريدة في الكفاح ضد الاستعمار والاستعباد وقدوة في نضال واستقلال الشعوب المظلومة." ومن جانبه، أشاد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بمواقف كاسترو، قائلا: "في الوقت الذي نشهد فيه حرمان الشعوب من أبسط الحقوق كالسلام والعدالة والحرية، هناك أحرار ومناضلين يقاومون حتى آخر رمق في حياتهم ليُبقوا الأعلام المطالبة بالحرية والعدالة مرفوعة بين شعوب العالم."

نشر
محتوى إعلاني