تؤثر على 1 من كل 2000 شخص بالعالم.. ما هي "الخنوثة"؟

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: Stewart Scott-Curram

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- في بعض الأحيان يولد طفل بأعضاء تناسلية غامضة، وتظهر عليه أو عليها خصائص لا يتضح ما إذا كانت ذكورية أو أنثوية. هذه الحالة هي "الخنوثة" (Intersex)، وهي حالة بيولوجية تؤثر على واحد من بين كل ألفي شخص في العالم، وفقا لمجموعة "InterACT" التي تدافع عن حقوق "الخنثى".

محتوى إعلاني

ووفقا للأمم المتحدة فإن لدى "الخنثى" خصائص جنسية مثل الأعضاء التناسلية أو الكروموسومات، التي لا تتناسب مع المفاهيم التقليدية النموذجية لأجساد الذكور أو الإناث. وتختلف "الخنوثة" عن الهوية الجنسية للشخص أو ميوله الجنسية.

وتقدر مجموعة "InterACT" أن نحو 2 في المائة من سكان العالم يولدون بسمات "الخنوثة". ويتم تشخيص بعض الناس بعد فترة قصيرة من الولادة، لأن سمات "الخنوثة"، مثل الأعضاء التناسلية الغامضة، تكون مرئية بوضوح.

أما الآخرين، الذين تكون حالتهم داخلية أو تتعلق بالكروموسومات، فقد لا يكتشفوا حالتهم حتى سن البلوغ، أو حتى في وقت لاحق. وتقول مجموعة "InterACT" إن بعضهم لا يكتشف حالته أو حالتها على الإطلاق.

قد يهمك.. صور تضع علامة استفهام حول معنى "الجندر" و"الميول الجنسية" وضرورة تطابقهما

تقول كاترينا كاركازي، وهي باحثة كبيرة في مركز أخلاقيات الطب الحيوي في جامعة ستانفورد، إنه في أغلب الحالات، يكون لدى "الخنثى" طفرة جينية تؤثر على تطور الأعضاء التناسلية.

ووفقا للأمم المتحدة: "قد يكون الخنثى، ينجذب إلى الجنس الآخر أو مثلي أو ثنائي الجنس (ينجذب للجنسين) أو ’لا-جنسي‘، ويمكن أن يُعرّف نفسه بأنه أنثى أو ذكر أو الاثنين أو لا هذا ولا ذاك."

نشر
محتوى إعلاني