10 نقاط من "النار والغضب" داخل بيت ترامب الأبيض
العالم
نشر
4 دقائق قراءةأتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- لن يُنشر كتاب الصحافي مايكل وولف الجديد، الذي يوثق السنة الأولى لرئاسة دونالد ترامب، قبل الأسبوع المقبل. ولكن المقتطفات التي صدرت، الأربعاء، كان لها أثر كبير دفع ترامب إلى مهاجمة مستشاره السابق للشؤون الاستراتيجية، ستيف بانون.
محتوى إعلاني
إليكم أبرز 10 مقتطفات من كتاب وولف، التي نشرت مجلة "نيويورك تايمز" أجزاء منه بعد ظهر الخميس:
- ترامب قال لرئيس شبكة "فوكس نيوز" روجر ايليز قبل أسبوع من الانتخابات: "هذا أكبر مما كنت أحلم به"، مضيفا: "أنا لا أفكر في الخسارة، لأنها لن تكون خسارة. لقد فزنا تماما".
- المرشح (ترامب) وكبار مساعديه كانوا يعتقدون أنه يمكنهم جني ثمار كل فوائد الاقتراب من الوصول لكرسي الرئاسة، دون الحاجة إلى أي تغيير، ولو ضئيل، في سلوكهم أو رؤيتهم عالميا".
- كان ستيف بانون يتأمل، في غضون أكثر من ساعة بقليل، ترامب المرتبك يتحول إلى ترامب المتشكك ومن ثم إلى ترامب المرتعب. ولكن كان لا يزال هناك التحول النهائي: فجأة، أصبح ترامب يعتقد أنه الرجل الذي يستحق أن يكون، وقادرا على أن يكون، رئيس الولايات المتحدة".
- كانت هذه نسخة واقعية من فيلم "The Producers" لميل بروكس، حيث النتيجة الخاطئة التي يثق بها الجميع في دائرة ترامب الداخلية أنهم سيخسرون الانتخابات، وسيكشف ذلك من كانوا حقا.
- يقول بانون: "سنغرق المنطقة حتى يعبر كل مرشح للحكومة جلسات الاستماع (بالكونغرس) خلال الأيام السبعة". "(وزير الخارجية ريكس) تيلرسون في يومين، و(المدعي العام جيف) سيشنز في يومين، و(وزير الدفاع جيمس) ماتيس في يومين ...".
- لم يستمتع ترامب بحفل تنصيبه، وكان غاضبا من أن كبار النجوم تجاهلوا الحدث، ومستاء من الإقامة في "بلير هاوس" (بيت الضيافة الرسمي بالقرب من البيت الأبيض)، وكان واضحا أنه يتشاجر مع زوجته التي كانت على وشك البكاء. كان يبدو وجهه، كما يصفه المقربون منه، مثل "وجه الغولف"، غاضب ومنزعج، كتفاه منحنيان، ذراعاه يتأرجحان، عاقد الحاجبين، يعض شفتيه
- قال ترامب متوجها سريعا إلى صهره كوشنر: بانون؟ هذه ليست فكرة بانون، كانت هذه فكرتي، إنها طريقة ترامب، وليس طريقة بانون.
- فيما بينها (ايفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر)، كان الطرفان قد عقدا صفقة جادة: إذا ما أتيحت الفرصة في المستقبل، فإنها ستترشح للرئاسة، وقالت ايفانكا إن أول امرأة تتولى الرئاسة لن تكون هيلاري كلينتون بل ستكون إيفانكا ترامب.
- ترامب لم يكن يتحدث حقا، فيما يتعلق بتبادل المعلومات أو إجراء مناقشة متوازنة، ولا يستمع إلى ما قيل له ولا يفكر فيما رد به، بل يطلب منك أن تعطيه انتباهك، ثم يتهمك بالضعف وعدم التركيز.
- إذا لم يكن ترامب يتناول العشاء في الساعة 6:30 مع ستيف بانون، إذا، كما يروق له، سيكون في سريره في ذلك الوقت يتناول "تشيز برجر"، ويشاهد شاشاته الثلاث ويجري اتصالات هاتفية، كان الهاتف نقطة اتصاله الحقيقية مع العالم، مع مجموعة صغيرة من الأصدقاء، الذين كانوا يرصدون ارتفاع وانخفاض مستويات توتره وعصبيته خلال المساء، ومن ثم يقارنون ملاحظات بعضهم البعض".
نشر
محتوى إعلاني