مسؤولان في تايلاند: لا ترحيل للفتاة السعودية رهف اليوم
بانكوك، تايلاند (CNN)-- قال قائد شرطة الهجرة في تايلاند إن الفتاة السعودية رهف محمد القنون "الآن تحت سيادة تايلاند، لا أحد ولا السفارة يمكن أن يجبرها على الذهاب إلى أي مكان"، حسب تعبيره.
وكانت الفتاة السعودية رهف قد أثارت ضجة بعد مقطع فيديو نشرته عبر موقع "تويتر"، قائلة إنها احتجزت في مطار العاصمة التايلاندية، بانكوك، خلال محاولتها الهرب من "التعنيف الأسري" الذي تتعرض له من عائلتها التي تقيم في الكويت، على حد تعبيرها.
وعندما سئل عما إذا كانت الفتاة رهف ستعود إلى السعودية، قال اللفتنانت كولونيل من الشرطة التايلاندية سورخيت هاكبال: "لا ، ليس بعد. إذا لم تكن تريد العودة إلى المنزل، فلا يمكننا أن نعيدها. الآن، لا نعتزم إعادتها إلى (الوطن)، لا يمكننا إجبارها على القيام بذلك، ولن يكون هناك أي ترحيل اليوم".
وقال هاكبال أمام جمع من الصحفيين في مطار بانكوك إنه "سنتحدث لها والقيام بكل ما يطلب"، مضيفا: "سنلتزم بمبادئ حقوق الإنسان في ظل سيادة القانون".
وقال هاكال للصحفيين إن مسؤولي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سيلتقون مع رهف. وفي بيان صادر عن المفوضية العليا أشارت إلى أن "السلطات التايلاندية قد منح وصول المفوضية الوطنية" إلى الفتاة السعودية في مطار بانكوك "لتقييم حاجتها إلى الحماية الدولية للاجئين وإيجاد حل فوري لحالتها"، مضيفة أنها "تتابع التطورات عن كثب وسعت على الفور إلى السلطات التايلاندية للالتقاء بها".
يشار إلى أن مركز الاتصال والإعلام الجديد، التابع للسلطات السعودية قد نشر تغريدة عبر موقع "تويتر" بعنوان "حقيقة ما حدث للفتاة السعودية في تايلاند"، قال فيه: "الفتاة التي تدعي هروبها من أسرتها إلى تايلاند لدواعي تعنيف: لا يوجد لديها حجز عودة ولا برنامج سياحي؛ مما يتطلب ترحيلها من قبل السلطات التايلاندية.. سيتم ترحيلها اليوم إلى الكويت التي يقيم فيها أهلها بشكل شبه دائم".
وذكر المنشور: "السفارة لا تملك سلطة إيقاف في المطار أو غيره.. السفارة تتواصل مع والد الفتاة.. إيقافها تم من قبل سلطات المطار بسبب مخالفتها القوانين.. لم يتم سحب جواز السفر الخاص بها..".