إدارة ترامب تستعد لتهدئة وتيرة عمل "الجسر الجوي" لجلب الإمدادات الطبية من الخارج
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال الأدميرال البحري الأمريكي، جون بولوتشيك، للصحفيين يوم الجمعة، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تكثف جهودها لخفض وتيرة جلب الإمدادات الطبية الحيوية من الخارج، المعروفة باسم مشروع "الجسر الجوي"، في الأسابيع المقبلة.
وكرر ترامب الحديث عن المبادرة مرارًا وتكرارًا ووصفها بأنها "نجاح مذهل". ولكن مع مرور الوقت، أصبح هذا الجهد نقطة خلاف بين إدارة ترامب والدول المتعطشة للحصول على إمدادات، لمواجهة فيروس كورونا، بسبب الرؤية المحدودة حول الوجهة التي تذهب الإمدادات في نهاية المطاف.
وقال بولوتشيك: "نحن نتطلع إلى عملية تهدئة الجسر الجوي أثناء عبورنا من مايو أيار إلى يونيو حزيران. نحن نعتقد أننا حصلنا على القدر الذي نحتاجه بشكل فعال، ما أسميه، تشغيل المضخة للحصول على المزيد من الإمدادات هنا للتغلب على طريقة الذهاب إلى المحيط"، مضيفًا أنه قد تكون هناك أشياء مطلوبة في المستقبل فإنهم سيفكرون في الطيران على أساس فردي.
وأوضحت وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) أن حجم الإمدادات التي استشهدت بها بولوتشيك تشمل جميع الطرق التي تم بها شراء معدات الوقاية الشخصية من قبل الحكومة الفيدرالية والقطاع الخاص مجتمعة.
في أواخر مارس آذار، دخلت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ في شراكة مع 6 من كبار الموزعين الطبيين لدعم الإمدادات في الولايات المتحدة من خلال مساعدة الشركات على جلب الإمدادات إلى الخارج بوتيرة أسرع عبر الرحلات الجوية المُستأجرة.
ولكن بينما يتم نقل الإمدادات جوًا من قبل وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، فإن توزيع الإمدادات مقسم بين النقاط الساخنة المعينة من قبل الإدارة الأمريكية وعملاء الموزعين، الذين قد يكون بعضهم أيضًا في تلك المناطق الحرجة.
لم تقدم وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية تفاصيل حول التخصيص أو النقاط الساخنة ذات الأولوية، على الرغم من أنه في الأسابيع الأخيرة، بدأت الولايات في تلقي تفاصيل عن مكان تسليم الإمدادات.
يأتي هذا في وقت سعى مشرعون أمريكيون للحصول على إجابات بشأن "مشروع إيربريدج"، الذي ساده الغموض إلى حد كبير.