الموقف من بوتين والعمليات بأوكرانيا بالانتخابات الفرنسية.. أين يقف ماكرون ولوبان؟
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—افتتحت صناديق الاقتراع في فرنسا صباح الأحد للجولة الثانية والأخيرة بالانتخابات الرئاسية بين الرئيس الساعي لولاية ثانية، إيمانويل ماكرون والمرشحة اليمينية المتشددة، مارين لوبان.
وتأتي الانتخابات في وقت تشهد فيه أوروبا حالة توتر مع روسيا عقب العمليات التي أعلن عنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في الـ24 من فبراير/ شباط الماضي.
محاولات ماكرون للدبلوماسية مع موسكو منذ بدء العمليات بأوكرانيا أخذته بعيدًا عن مسار الحملة الانتخابية، بينما اضطرت لوبان إلى التراجع عن دعمها السابق لفلاديمير بوتين بعد أن كانت معجبة صريحة به حتى أنها زارته خلال حملتها الانتخابية عام 2017، وحصل حزبها على قرض من بنك تشيكي روسي منذ عدة سنوات.
لوبان أدانت قرار موسكو بغزو أوكرانيا، ودافعت عن القرض من خلال توضيح أن حزبها أجبر على السعي للحصول على تمويل في الخارج لعدم موافقة أي بنك فرنسي على الطلب.
ويذكر أنه وفيما حصل ماكرون على 27.8٪ من الأصوات في الجولة الأولى ليحتل الصدارة، أشارت النتائج إلى استياء كبير من الناخبين من الوضع الراهن، إذ استحوذ المرشحون في أقصى اليسار واليمين على نسبة غير مسبوقة من الأصوات بلغت 57٪ في الجولة الأولى، وظل 26.3٪ من الناخبين المسجلين في منازلهم - مما أدى إلى أقل نسبة مشاركة في 20 عامًا.