افتتحت صناديق الاقتراع في فرنسا صباح الأحد للجولة الثانية والأخيرة بالانتخابات الرئاسية بين الرئيس الساعي لولاية ثانية، إيمانويل ماكرون والمرشحة اليمينية المتشددة، مارين لوبان.
افتتحت صناديق الاقتراع في فرنسا، الساعة 8 صباح الأحد بالتوقيت المحلي، للجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث يواجه الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون السياسية اليمينية المتشددة مارين لوبان.
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، الاثنين، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تصدرها الرئيس إيمانويل ماكرون والمرشحة اليمينية مارين لوبان.
أظهرت نتائج استطلاعات الرأي غير الرسمية في فرنسا بشأن الانتخابات الرئاسية، الأحد، تأهل الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون والمرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان إلى الجولة الثانية من الانتخابات.
يجري التصويت للانتخابات الفرنسية في الجولة الأولى لها والتي ستشهد إقبال 49 مليون مواطن فرنسي منحوا الفرصة للاختيار بين 12 مرشحًا، والتي تمثل مجموعة واسعة من الآراء السياسية.
وتعتبر هذه الانتخابات الرئاسية الأكثر أهمية التي شهدتها البلاد منذ عقود.
تعتقد زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية في فرنسا، مارين لوبان، أن الوقت قد حان لإعادة تشكيل الحزب بعد فشلها بسباق الانتخابات الفرنسية العام الماضي.
أظهرت نتائج أولية للانتخابات الرئاسية الفرنسية، مساء الأحد، فوز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون بنسبة 65.9% مقابل 34.1% لمرشحة أقصى اليمين ماري لوبان، بحسب تقديرات لقناة BFM الفرنسية المتعاونة مع CNN.
بين مارين لوبان وإمانيول ماكرون.. ماذا سيكون مصير المسلمين في فرنسا؟
من جهة، لم يكن من المفاجئ أن يمدح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرشحة الرئاسية الفرنسية التي تمثل اليمين المتطرف، مارين لوبان، والتي حصلت على ما يكفي من الأصوات في الجولة الانتخابية الأولى للتأهل للجولة الثانية المقرر انعقادها في مايو/ أيار المقبل. تمحورت حملة لوبان، مثل ترامب، حول مناهضة المهاجرين والمسلمين، ولعبت على أوتار معتقدات "سيادة البيض". (ليس من قبيل المصادفة أن الزعيم السابق لمنظمة كو كلوكس كلان [KKK] العنصرية، ديفيد ديوك، أشاد علناً بلوبان وترامب).
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها رسميا في فرنسا صباح الأحد لعمليات الاقتراع ضمن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن تخرج بنتائج غير حاسمة تدفع باتجاه جولة ثانية