تيد كاتشينسكي.. تعرف إلى مُرسل "الطرود المُفخخة" الأشهر في أمريكا
(CNN) -- توفي ثيودور "تيد" كاتشينسكي، أستاذ الرياضيات المتدرب في جامعة هارفارد، الذي شن حملة مميتة عن طريق ارسال "طرود مُفخخة"، وأصبح يُعرف باسم "يونامبر - Unabomber"، حسب للمكتب الفيدرالي للسجون. كان عمره 81 عامًا.
وقال المكتب في بيان، إنه عثر على كاتشينسكي دون استجابة في زنزانته بالمركز الطبي الفيدرالي في باتنر بولاية نورث كارولينا حوالي الساعة 12:25 صباح يوم السبت.
كان كاتشينسكي يقضي ثمانية أحكام بالسجن مدى الحياة بعد أن أقر بالذنب في عام 1998 لإرساله قنابل بريدية أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 23 آخرين، في الفترة من 1978 إلى 1995.
قضى مكتب التحقيقات الفيدرالي قرابة عقدين من الزمن في محاولة تعقبه، والتعامل مع قاتل كان يصنع قنابل لا يمكن تعقبها ويسلمها إلى أهداف عشوائية. في المرة الأولى، أرسل طردًا مفخخًا إلى جامعة شيكاغو في عام 1978، حسبما ذكرت الوكالة في موقعها على شبكة الإنترنت.
تم تشكيل فرقة عمل يقودها مكتب التحقيقات الفيدرالي (والتي نمت في النهاية إلى أكثر من 150 محققًا بدوام كامل) في عام 1979 للتحقيق في قضية أسموها UNABOM، نسبة إلى أهداف المُفجر بتفجير الجامعات والطائرات، وأطلقت وسائل الإعلام لاحقًا اسم"Unabomber".
وأجبر كاتشينسكي صحيفة واشنطن بوست على نشر بيانه المؤلف من 35 ألف كلمة، مقابل التوقف عن التفجيرات. وفي البيان، ادعى كاتشينسكي مكانة أخلاقية عالية لحملته المميتة، مبررًا الهجمات باسم الحفاظ على الإنسانية والطبيعة من هجمة التكنولوجيا والاستغلال.
اُعتقل كاتشينسكي في كوخ صغير منعزل في ولاية مونتانا، عقب إبلاغ شقيقه ديفيد السلطات في 1996، بعد أن لفت انتباهه التشابه بين البيان الذي نشره تيد في الصحيفة، مع رسائله إلى عائلته.
منذ أن أدت معلومة من شقيقه ديفيد إلى اعتقال كاتشينسكي في أبريل/ نيسان 1996، ادعت الأسرة أن الكتابات تعكس عقل مصاب بالفصام وجنون العظمة، وليس قاتلًا بدم بارد. وأسقط المدعون مطلبهم بتوقيع عقوبة الإعدام على كاتشينسكي وطلبوا سجنه مدى الحياة. وأقر بالذنب في اللحظة الأخيرة قبل بدء محاكمته مباشرة في عام 1998.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه أبرز الحقائق عن تيد كاتشينسكي، مُرسل “الطرود المُفخخة” في أمريكا.