بعد محاولة اغتيال ترامب.. قائمة رؤساء أمريكا ممن أطلق عليهم النار

نشر
6 دقائق قراءة

(CNN) – لم يكن سقوط الرئيس السابق دونالد ترامب على الأرض، فجر الأحد، ممسكًا بوجهه بعد محاولة اغتياله الفاشلة خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا، أول محاولة من هذا النوع بتاريخ الولايات المتحدة! إليكم قائمة طويلة من الرؤساء والرؤساء السابقين والمرشحين للرئاسة الذين تعرضوا لهجوم إطلاق النار ومصيرهم بعدها.

تعرض العديد من الرؤساء والرؤساء السابقين والمرشحين للرئاسة للهجوم في تاريخ الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير شبكة CNN لعام 2011 وقائمة حالات العنف السياسي التي تشمل الهجمات على أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس والمحافظين التي جمعتها مكتبة أبحاثCNN.

محتوى إعلاني

وقد نجا العديد من الرؤساء أو الرؤساء السابقين والمرشحين من محاولات اغتيال، وهم:

في فترة ما قبل الحرب الأهلية، أطلق النار على الرئيس أندرو جاكسون أثناء حضوره جنازة في مبنى الكابيتول. أطلق المسلح حينها النار مرتين، لكن البندقية تعطلت.

كان الرئيس السابق ثيودور روزفلت، مثل ترامب، يحاول استعادة وظيفته القديمة خلال حملة عام 1912. تم إطلاق النار عليه وهو في طريقه لإلقاء خطاب في ميلووكي على يد مالك حان، وقال روزفلت في وقت لاحق إن نسخة مطوية من خطابه المؤلف من 50 صفحة أبطأت الرصاصة التي بقيت في جسده لبقية حياته. ولاحقا ألقى الكلمة رغم ما حصل.

كان فرانكلين دي روزفلت رئيساً منتخباً عندما أطلق قاتل محتمل النار عليه في ميامي عام 1933. وقد أخطأ مطلق النار ويدعى جوسيبي زانغارا، روزفلت لكنه قتل عمدة شيكاغو أنطون سيرماك، ليتم إعدامه صعقا بالكهرباء بعدها.

وتعرض هاري ترومان، الذي تولى الرئاسة بعد وفاة روزفلت، لإطلاق نار من جانب البيت الأبيض من قبل القوميين البورتوريكيين في عام 1950.

أطلق النار على حاكم ألاباما جورج والاس، وهو من دعاة الفصل العنصري والذي كان يترشح للرئاسة للمرة الثالثة في عام 1972، بعد حملة انتخابية خارج واشنطن العاصمة. وقد أدى إطلاق النار إلى إصابته بالشلل من الخصر إلى الأسفل، وأعاد التفكير فيما بعد في سياساته.

واجه جيرالد فورد محاولتي اغتيال في تتابع سريع في عام 1975. وتم اعتراض لينيت "سكويكي" فروم، وهي من أتباع زعيم الطائفة تشارلز مانسون، قبل أن تتمكن من إطلاق النار على فورد في سكرامنتو بكاليفورنيا. وبعد أسابيع، أطلقت امرأة تدعى سارة جين مور النار على فورد في سان فرانسيسكو لكنها أخطأت الهدف لأن أحد المارة أمسك بها.

أطلق النار على رونالد ريغان عام 1981 خارج فندق هيلتون في واشنطن العاصمة، بعد إلقاء خطاب. أصيب سكرتيره الصحفي، جيمس برادي، بجروح أكثر خطورة من ريغان وأصبح فيما بعد ناشطًا في مجال السيطرة على الأسلحة. وقضى جون هينكلي، مطلق النار على ريغان، عقوداً من الزمن في مصحة للأمراض العقلية. تم إطلاق سراحه من الرقابة القضائية عام 2022.

اتهم رجل من ولاية أيداهو بمحاولة اغتيال باراك أوباما عندما أطلق النار على البيت الأبيض في عام 2011.

يواجه جميع الرؤساء تهديدات ويحصل جميع الرؤساء السابقين أيضًا على حماية الخدمة السرية مدى الحياة.

اغتيال 4 من رؤساء الولايات المتحدة بالرصاص

كان أبراهام لينكولن أول رئيس يموت بالاغتيال. أصيب برصاصة في مؤخرة رأسه عام 1865 أثناء ظهوره في مسرح فورد في واشنطن العاصمة، على يد جون ويلكس بوث، وهو ممثل في المسرحية في تلك الليلة ومتعاطف مع الجنوب. فر بوث من مكان الحادث وأصيب بالرصاص عندما قبض عليه بعد أسابيع في فرجينيا.

أطلق النار على جيمس غارفيلد في محطة قطار في واشنطن العاصمة في يوليو 1881. وتوفي متأثرًا بجراحه بعد أشهر، في سبتمبر، في نيوجيرسي. أطلق النار على غارفيلد على يد تشارلز غيتو، وهو مؤيد سابق ساخط يعاني من مرض عقلي وكان غاضبًا لعدم حصوله على وظيفة في إدارة غارفيلد، ليدان بعدها غيتو ويشنق في غضون عام.

أطلق النار على ويليام ماكينلي في سبتمبر 1901 في بوفالو، نيويورك، على يد الفوضوي ليون كولغوش، وكان ماكينلي يظهر في معرض "بان أميريكان" وبقي لعدة أيام في بوفالو قبل أن يموت متأثرا بجراحه، وأُعدم كولغوش صعقا بالكهرباء بوقت لاحق.

قُتل جون إف كينيدي على يد القناص لي هارفي أوزوالد في دالاس في نوفمبر 1963 بينما كان يقود سيارة ليموزين مفتوحة السقف على طريق خلال عرض، وقبض على أوزوالد، وهو متعاطف مع السوفييت، بعد أيام من إطلاق النار. قُتل أوزوالد على يد جاك روبي في قبو مركز شرطة دالاس.


كان شقيق جون كينيدي، روبرت كينيدي، عضوا في مجلس الشيوخ عن نيويورك عندما كان يترشح للرئاسة في عام 1968. وقد تم إطلاق النار على روبرت كينيدي في فندق أمباسادور في لوس أنجلوس في الليلة التي فاز فيها بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا. ولا يزال قاتله، سرحان سرحان، في السجن في كاليفورنيا، وقد تم رفض طلب الإفراج المشروط عنه مؤخرًا، ويشار إلى أن روبرت ف. كينيدي الابن هو مرشح مستقل لسباق الرئاسة الأمريكية هذا العام.

 

نشر
محتوى إعلاني