مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تفاصيل جديدة عن مطلق النار على ترامب

نشر
4 دقائق قراءة
  • (CNN)-- قال مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، الاثنين، إن توماس ماثيو كروكس مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب استخدم أسماء مستعارة وحسابات بريد إلكتروني مشفرة مقرها في الخارج، لشراء مكونات الأسلحة النارية والمواد الكيميائية ومكونات المتفجرات الأخرى عبر الإنترنت.

    محتوى إعلاني

    وقال كيفين روجيك، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيتسبرغ، للصحفيين، الاثنين: "ابتداء من ربيع عام 2023، أجرى الشخص المعني أكثر من 25 عملية شراء مختلفة متعلقة بالأسلحة النارية من بائع أسلحة نارية عبر الإنترنت باستخدام اسم مستعار".

    وأضاف روجيك أنه بالإضافة إلى ذلك، أجرى مطلق النار "ست عمليات شراء مرتبطة بمواد كيميائية أولية عبر الإنترنت تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، التي تم العثور عليها في سيارة الشخص المعني ومنزله" في النصف الأول من عام 2024.

    وأردف روجيك: "ومرة أخرى، استخدم أسماء مستعارة لتلك المشتريات".

    وقال بوبي ويلز، مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في العاصمة الأمريكية واشنطن، للمراسلين، إن المكتب واجه في البداية صعوبة في الوصول إلى الحسابات بسبب تشفيرها.

    وأوضح ويلز أنه "منذ وصولهم إلى الحسابات، اكتشف المحققون أن مطلق النار كان يستخدم رسائل البريد الإلكتروني في الأساس لإجراء عمليات الشراء عبر الإنترنت".

    وأضاف بوبي ويلز: "حددنا أيضا بعض الحسابات الإضافية ومعلومات التعريف، بما في ذلك الأسماء المستعارة التي كان يستخدمها على هذه المنصات المشفرة".

    وركز المحققون الفيدراليون جهودهم للكشف عن دوافع القاتل المحتمل البالغ من العمر 20 عاما، والذي أطلق النار على ترامب.

    وقال كيفن روجيك، إن مطلق النار، توماس ماثيو كروكس، كان "ذكيا للغاية"، ولديه اهتمام متزايد بإطلاق النار.

    وبينما كشف المسؤولون بالفعل أن كروكس بحث عن "المسافة بين أوزوالد وكينيدي" (في إشارة إلى حادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كيندي)، قبل إطلاق النار، قال روجيك، الاثنين، إنه أجرى أيضا عمليات بحث تتعلق بـ"محطات الطاقة، وأحداث إطلاق النار الجماعي، ومعلومات حول الأجهزة المتفجرة، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي في وقت سابق من هذا العام".

    وقال روجيك إن دائرته الاجتماعية الأساسية "يبدو أنها تقتصر على عائلته المباشرة، حيث نعتقد أنه كان لديه عدد قليل من الأصدقاء والمعارف طول حياته".

    وأضاف روجيك: "في حين لم يحدد تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي الدافع بعد، نعتقد أن كروكس بذل جهودا كبيرة لإخفاء أنشطته، بالإضافة إلى ذلك، نعتقد أن أفعاله تظهر أيضا تخطيطا دقيقا قبل التجمع الانتخابي".

    ومن جانبه، قال مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي، الاثنين، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أصدر أكبر قدر ممكن من المعلومات حول محاولة اغتيال دونالد ترامب في 13 يوليو/تموز الجاري، لأنهم قلقون من المعلومات المضللة.

    وصرح نائب مدير FBI بول أباتي للصحفيين في إفادة صحفية أنه "بينما ليس من المعتاد بالنسبة لنا في مكتب التحقيقات الفيدرالي مشاركة التفاصيل المتعلقة بتحقيق مفتوح، نعتقد أنه من المهم في هذه الحالة تزويدكم والجمهور بكل ما نعرفه عن هذا الهجوم الشنيع، وتصحيح السجل الذي توضع فيه معلومات غير دقيقة أو خاطئة".

    وأضاف أباتي أن "المكتب بأكمله" ملتزم بكشف الوقائع الحقيقية حول هذا الهجوم على الرئيس السابق ترامب، ويعمل على إبقاء الشعب الأمريكي على اطلاع بهذه الحقائق وما نتعلمه على طول الطريق".

    وأشار مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى إن إجراء مقابلة مع ترامب ستكون "قياسية"، وستهدف إلى البحث عن "وجهة نظره" بشأن إطلاق النار.

    وقال روجيك: "المقابلة مع الرئيس السابق ستكون متسقة مع أي مقابلة أخرى نجريها مع الضحايا"، وأضاف أن "المكتب يريد التعرف على وجهة نظره بشأن ما لاحظه، تماما مثل أي شاهد آخر على الجريمة".

    نشر
    محتوى إعلاني