"توك توك" .. من علامة "تخلف" إلى رمز لثورة بيئية واقتصادية قادمة
في اليابان نجح مهندس شاب في تحويل محرك "توك توك" صديق تماما للبيئة حيث أنه لا يصدر صوتا ولا يصدر دخانا ولا رائحة. وسرعان ما نجحت شركة "تيرا موتورز" في صنع طراز جديد من "توك توك" من المتوقع أن يغزو جنوب وجنوب شرق آسيا.
ويعمل التوك توك الجديد ببطارية ليثيوم يتم إعادة تزويدها بالطاقة كل 10 ساعات وهو ما يمثل تحديا في بعض الدول. لكن ظهرت بسبب ذلك تجارة جديدة في بنغلادش أين ظهرت مآوى مجهزة يحجز فيها صاحب التوك توك مكانا ومن ثمّ تتم إعادة شحن عربته
وتستأثر شركات يابانية مثل هوندا وياماها وسوزوكي وكوازاكي بصناعة التوك توك حاليا، لكنّ هناك تحذيرات إزاء مستقبل صعب قد يهددها إذا لم تفكر في صناعة وسائل نقل رخيصة وكهربائية حتى لا تلقى مصير شركة "كوداك" للأفلام التي اندثرت لأنها لم تواكب العصر الحديث
وفي الهند جرت محاولات لتحسين نوعية التوك توك الذي يستخدم في مختلف مناحي الحياة لكنها لم تسفر عن ثورة حيث أن النسبة الغالبة مازالت تعتمد على البنزين
وفي السودان تنامى أيضا استخدام "توك توك" بعد أن عرف استخدامه في بعض الدول جنوب الصحراء
كما تنتشر وسيلة النقل هذه في المدن الفلسطينية
الآن بدأت أفكار مبتكرة تحسن من تلك الصورة لاسيما أنّ استخدامها في أماكن مثل المدن الصينية
ويعتمد مئات الملايين في آسيا ودول إفريقية على "توك توك" في حياتهم لزهد أسعارها. ولكن آثارها البيئية وضجيجها و"رمزيتها الطبقية" جعلت منها لدى الكثيرين ولاسيما خارج الدول الموجودة فيها علامة على "اقتصاد غير حديث."
في اليابان نجح مهندس شاب في تحويل محرك "توك توك" صديق تماما للبيئة حيث أنه لا يصدر صوتا ولا يصدر دخانا ولا رائحة. وسرعان ما نجحت شركة "تيرا موتورز" في صنع طراز جديد من "توك توك" من المتوقع أن يغزو جنوب وجنوب شرق آسيا.
ويعمل التوك توك الجديد ببطارية ليثيوم يتم إعادة تزويدها بالطاقة كل 10 ساعات وهو ما يمثل تحديا في بعض الدول. لكن ظهرت بسبب ذلك تجارة جديدة في بنغلادش أين ظهرت مآوى مجهزة يحجز فيها صاحب التوك توك مكانا ومن ثمّ تتم إعادة شحن عربته
وتستأثر شركات يابانية مثل هوندا وياماها وسوزوكي وكوازاكي بصناعة التوك توك حاليا، لكنّ هناك تحذيرات إزاء مستقبل صعب قد يهددها إذا لم تفكر في صناعة وسائل نقل رخيصة وكهربائية حتى لا تلقى مصير شركة "كوداك" للأفلام التي اندثرت لأنها لم تواكب العصر الحديث
وفي الهند جرت محاولات لتحسين نوعية التوك توك الذي يستخدم في مختلف مناحي الحياة لكنها لم تسفر عن ثورة حيث أن النسبة الغالبة مازالت تعتمد على البنزين
وفي السودان تنامى أيضا استخدام "توك توك" بعد أن عرف استخدامه في بعض الدول جنوب الصحراء
كما تنتشر وسيلة النقل هذه في المدن الفلسطينية
الآن بدأت أفكار مبتكرة تحسن من تلك الصورة لاسيما أنّ استخدامها في أماكن مثل المدن الصينية
ويعتمد مئات الملايين في آسيا ودول إفريقية على "توك توك" في حياتهم لزهد أسعارها. ولكن آثارها البيئية وضجيجها و"رمزيتها الطبقية" جعلت منها لدى الكثيرين ولاسيما خارج الدول الموجودة فيها علامة على "اقتصاد غير حديث."
في اليابان نجح مهندس شاب في تحويل محرك "توك توك" صديق تماما للبيئة حيث أنه لا يصدر صوتا ولا يصدر دخانا ولا رائحة. وسرعان ما نجحت شركة "تيرا موتورز" في صنع طراز جديد من "توك توك" من المتوقع أن يغزو جنوب وجنوب شرق آسيا.