أكبر مصرف بتركيا يعتزم تأسيس ذراع تطبق الشريعة ضمن خطط أردوغان لتأسيس بنوك إسلامية

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة
أكبر مصرف بتركيا يعتزم تأسيس ذراع تطبق الشريعة ضمن خطط أردوغان لتأسيس بنوك إسلامية
Credit: afp/getty images

أنقرة، تركيا (CNN) -- قرر "بنك الزراعة" الحكومي أكبر مصرف مقرض في تركيا، افتتاح ذراع إسلامية لعملياته المصرفية، ضمن خطة الحكومة لتأسيس ثلاثة مصارف رسمية تعمل وفقا للشريعة.

وأشارت تقارير تركية إلى إن "بنك الزراعة" تقدم رسميا بطلب إنشاء فرع للأعمال المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بالتزامن مع خطط الحكومة لتأسيس ثلاثة مصارف إسلامية كبيرة بحلول نهاية عام 2015، في تطور يأتي بعد أيام على إعلان المصرف انهيار مفاوضاته للاستحواذ على "بنك آسيا" أحد أكبر المصارف الإسلامية بتركيا.

وكانت المفاوضات غير الرسمية بين المصرفين قد بدأن بعد انهيار مفاوضات مماثلة مع "مصرف قطر الإسلامي.

وبحسب صحيفة "حريت" التركية فقد أعلن البنك الجمعة عن تقديمه للطلب إلى الجهات الحكومية الرسمية بعد إعلانه عن النتهاء المفاوضات مع "بنك آسيا" المتعثر، الذي يقول خصوم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه قد سقط ضحية الخلاف الناشب بينه وبين رجل الدين التركي، فتح الله غولن، الذي أسس مقربون منه "بنك آسيا"، عاشر أكبر مصرف على مستوى البلاد.

وتقول الحكومة التركية إنها تعتزم إنشاء ثلاثة مصارف إسلامية حكومية تعمل كنوافذ متوافقة مع الشريعة إلى جانب المصارف التقليدية التي تمتلكها، وهي "بنك الزراعة" و"بنك هلك" و"بنك فاكيف"، علما أن هناك أربعة مصارف إسلامية تعمل حاليا بتركيا بينها "بنك البركة" و"بنك آسيا" و"بنك تركيا فيننس".

وكان الصراع بين أردوغان وغولن قد دخل في أبعاد جديدة بعد وصول أردوغان إلى كرسي الرئاسة، مع إشارة أردوغان إلى أن المواجهة مع الداعية والحركة التابعة له "ستشتد" وقد ألغت الحكومة التركية وشركات تابعة لها عدة اتفاقيات مع "بنك آسيا" ما أدى إلى تعثره وتراجع تصنيفه الائتماني.