القاهرة، مصر (CNN) -- قالت المشرفة على صندوق يركز على تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصر إن قطاع التمويل الإسلامي من بين القطاعات التي يلجأ الصندوق إليها حديثا لتمويل مشاريع للشباب بهدف مكافحة البطالة والفقر، مشيرة إلى أن تلك القروض وفرت مائة ألف وظيفة منذ مطلع العام الجاري.
وقالت هناء الهلالي، القائم بأعمال الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية في مصر، إن المؤسسة التي يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1991 بقرار جمهوري تهدف إلى "مكافحة الفقر وخلق فرص عمل للشباب."
وأضافت الهلالي أن الصندوق يهدف خلال عام 2014 إلى ضخ 2.98 مليار جنيه (416 مليون دولار) لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقد ضخ منها فعليا 1.3 مليار جنيه منذ مطلع العام (192 مليون دولار) مولت نحو 873 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر، كما وفرت حوالي 100ألف فرصة عمل.
وقدرت الهلالي حجم المحفظة الائتمانية للصندوق منذ تأسيسه وحتى منتصف العام الحالي نحو 22.3 مليار جنيه (ثلاثة مليارات دولار تقريبا)
ولفتت الهلالي إلى أن الصندوق يسعى لتنويع أدواته التمويلية بغرض "تحريك السوق" واضعة على رأس الأدوات التمويل الإسلامي و"التأجير التمويلي" و"رأس المال المخاطر" لتمويل المشاريع التي يركز عليها الصندوق، وفي مقدمتها المجالات الإنتاجية والصناعية والحرفية والتجارية والخدمية والزراعية.
ولفتت الهلالي إلى أن الصندوق يضح قروضا عبر أساليب التمويل الإسلامي، منذ بداية عام 2013، وقد بدأ منذ مطلع 2013 بتطبيق صيغة المرابحة الإسلامية، وفقا لمقابلة نشرتها صحيفة "الأخبار" المصرية الرسمية الخميس.