آيا صوفيا .. كنيسة بيزنطية تتزين بالآيات القرآنية لتحكي الجدران رواية العصور
إنه ليس مجرد متحف ضخم، بل هو دليل على تغييرات دينية كبيرة طرأت على تركيا، لتتحول آيا صوفيا إلى واحدة من أهم المعالم الدينية بالشرق الأوسط
الصرح يعد من الأماكن القليلة التي تلخص أحداثاً دينية هامة، والمزج بين الديانتين الإسلامية والمسيحية والتعايش بسلام بينهما يظهر بوضوح في تصاميم المبنى.
متظاهرون في ألمانيا يحملون لافتات منادين برفضهم لتحويل آيا صوفيا إلى مسجد في فبراير/شباط عام 2011.
وزير الخارجية الياباني كيتسويا أوكايدا في زيارة لآيا صوفيا في يناير/كانون ثاني عام 2010.
الشخصيات السياسية أيضاً قدمت لمشاهدة "آيا صوفيا" وهنا يظهر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارة لأسطنبول في أبريل/نيسان عام 2009، برفقة رئيس الوزراء حينها رجب طيب أردوغان.
كما زار الصرح مؤخراً البابا فرانسيس في 29 نوفنمبر/تشرين ثاني عام 2014 خلال محادثات له مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.
زارت العديد من الشخصيات الدينية الصرح الكبير، من أبرزهم، البابا السابق بنديكتوس السادس عشر، ويظهر هنا في زيارته إلى تركيا في 30 نوفنمبر/تشرين ثاني عام 2006.
مسيحيون يضعون أصابعهم داخل فتحة يعتقد بتحقيقها الأمنيات داخل المتحف.
واستمر وجود الكاتدرائية لمدة 916 عاماً حتى تحولت إلى مسجد خلال توسع الدولة العثمانية لمدة 481 عاما ومن ثم إلى متحف عام 1935، وأطلق عليها اسم "آيا صوفيا" الذي يعني "الحكمة المقدسة" باللغة الإغريقية.
وقد أسمى الإمبراطور جستانيان الكنيسة تيمنا بالقديسة صوفيا لتعرف باسم "ساينت صوفيا" وتنجلي خطوط المعمار البيزنطي في تصاميم الكنيسة التي لا تزال ظاهرة إلى يومنا هذا.
عمل الإمبراطور الروماني جستانيان على بناء الكنيسة عام 532 ميلادي بعد احتراقها للمرة الثانية وبعد خمس سنوات افتتحت الكاتدرائية بطراز معماري مختلف عما كان معهوداً في العصر الروماني، وقد بنيت حينها على أنقاض كنيسة أقدم أنشئت عام 360 في عهد الإمبراطور قسطنطينوس الثاني، وكان اسمها حينها "ميغالي أكليسيا" أي الكنيسة الكبيرة، حتى إشعال حركة تمرد النار فيها وإحراقها كلياً ليعاد بناؤها عام 415.
كان مبنى آيا صوفيا كاتدرائية قبل أن يحول إلى مسجد ومن ثم إلى متحف ديني عام 1923، وشهد هذا الصرح الكثير من الأحداث، إذ ما نراه اليوم في مدينة إسطنبول التركية يعد ثالث بناء له بعد تعرضه للحرق مرتين.
إنه ليس مجرد متحف ضخم، بل هو دليل على تغييرات دينية كبيرة طرأت على تركيا، لتتحول آيا صوفيا إلى واحدة من أهم المعالم الدينية بالشرق الأوسط
الصرح يعد من الأماكن القليلة التي تلخص أحداثاً دينية هامة، والمزج بين الديانتين الإسلامية والمسيحية والتعايش بسلام بينهما يظهر بوضوح في تصاميم المبنى.
متظاهرون في ألمانيا يحملون لافتات منادين برفضهم لتحويل آيا صوفيا إلى مسجد في فبراير/شباط عام 2011.
وزير الخارجية الياباني كيتسويا أوكايدا في زيارة لآيا صوفيا في يناير/كانون ثاني عام 2010.
الشخصيات السياسية أيضاً قدمت لمشاهدة "آيا صوفيا" وهنا يظهر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارة لأسطنبول في أبريل/نيسان عام 2009، برفقة رئيس الوزراء حينها رجب طيب أردوغان.
كما زار الصرح مؤخراً البابا فرانسيس في 29 نوفنمبر/تشرين ثاني عام 2014 خلال محادثات له مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.
زارت العديد من الشخصيات الدينية الصرح الكبير، من أبرزهم، البابا السابق بنديكتوس السادس عشر، ويظهر هنا في زيارته إلى تركيا في 30 نوفنمبر/تشرين ثاني عام 2006.
مسيحيون يضعون أصابعهم داخل فتحة يعتقد بتحقيقها الأمنيات داخل المتحف.
واستمر وجود الكاتدرائية لمدة 916 عاماً حتى تحولت إلى مسجد خلال توسع الدولة العثمانية لمدة 481 عاما ومن ثم إلى متحف عام 1935، وأطلق عليها اسم "آيا صوفيا" الذي يعني "الحكمة المقدسة" باللغة الإغريقية.
وقد أسمى الإمبراطور جستانيان الكنيسة تيمنا بالقديسة صوفيا لتعرف باسم "ساينت صوفيا" وتنجلي خطوط المعمار البيزنطي في تصاميم الكنيسة التي لا تزال ظاهرة إلى يومنا هذا.
عمل الإمبراطور الروماني جستانيان على بناء الكنيسة عام 532 ميلادي بعد احتراقها للمرة الثانية وبعد خمس سنوات افتتحت الكاتدرائية بطراز معماري مختلف عما كان معهوداً في العصر الروماني، وقد بنيت حينها على أنقاض كنيسة أقدم أنشئت عام 360 في عهد الإمبراطور قسطنطينوس الثاني، وكان اسمها حينها "ميغالي أكليسيا" أي الكنيسة الكبيرة، حتى إشعال حركة تمرد النار فيها وإحراقها كلياً ليعاد بناؤها عام 415.
كان مبنى آيا صوفيا كاتدرائية قبل أن يحول إلى مسجد ومن ثم إلى متحف ديني عام 1923، وشهد هذا الصرح الكثير من الأحداث، إذ ما نراه اليوم في مدينة إسطنبول التركية يعد ثالث بناء له بعد تعرضه للحرق مرتين.
إنه ليس مجرد متحف ضخم، بل هو دليل على تغييرات دينية كبيرة طرأت على تركيا، لتتحول آيا صوفيا إلى واحدة من أهم المعالم الدينية بالشرق الأوسط