دافوس 2015... ما تحتاج معرفته عن المنتدى الاقتصادي السنوي

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
دافوس 2015... ما تحتاج معرفته عن المنتدى الاقتصادي السنوي
Credit: JOHANNES EISELE/AFP/GETTY IMAGES

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية  (CNN) --  يجتمع زعماء دول وقيادات اقتصادية في مدينة "دافوس" السويسرية،  الأسبوع المقبل، إيذانا بانطلاق المنتدى السنوي لمناقشة قضايا اقتصادية عالمية ملحة.

ونسرد موجز مختصر عن هذا التجمع الاستثنائي:

ضخم: يشارك في التجمع الذي يعرف رسميا "المنتدى الاقتصادي الدولي" السنوي قرابة 2500 شخص من 140 دولة مختلفة، بينهم 40 رئيس دولة.

مكان التجمع: يلتقي المشاركون على ارتفاع 1560 مترا على سطح البحر، وتعتبر دافوس أعلى المدن بأوروبا، وتنخفض درجات الحرارة خلال شهر يناير/كانون الثاني إلى دون -5 درجات مئوية.

لماذا التجمع في مكان منعزل وبارد؟: من البديهي أن يسهل تأمين بلدة صغيرة تحتضنها الجبال عن مركز مؤتمرات بمدينة كبيرة.. ولا ننسى بأن زعماء 40 دولة يشاركون في الملتقى السنوي.

ويشار إلى أن المرة الوحيدة التي عقد فيها المنتدى خارج دافوس كان بمدينة نيويورك كلفتة تضامنية بعد هجما 11/9 عام 2001.

حراسة أمنية مشددة: لا تكشف الجهات المنظمة عن تفاصيل تأمين اللقاء، لكن يعتقد مشاركة قرابة 5 آلاف جندي وعناصر من الشرطة والأمن في تأمين البلدة.

مشاركة باهظة التكلفة: تذكرة المشاركة يصل ثمنها نحو 20 ألف دولار، وهذا ليس سوى جزء يسير من تكاليف أخرى منها تذاكر السفر، والإقامة حيث يصل سعر غرفة متوسطة إلى قرابة 600 دولار لليلة الواحدة، وعموما قد تصل الفاتورة النهائية للمشاركة في المنتدى زهاء 40 ألف دولار.

غاية المنتدى: تشارك فيه أهم وأبرز القيادات السياسية والاقتصادية ويعتبر فرصة جيدة للنقاش غير الرسمي خلف أبواب مغلقة وعقد الصفقات، خلال اللقاء السنوي الذي يعقد خلف أبواب مغلقة، ولا يكون عادة مقرا لإعلانات كبرى.

المشاركون: تشارك فيه الرموز الاقتصادية من حول العالم، من أمثال بيل غيتس وأيريك شميدت إلى جانب قادة دول من بينهم أنجيلا ميركل، إذ يشهد منتدى 2015 عودة لها بعد تغيبها عن تجمع العام الماضي، بجانب رئيس الوزراء الصيني، لي كيكيانج الذي يشارك للمرة الأولى، ويتوقع أن يمثل الولايات المتحدة وزير خارجيتها، جون كيري، بجانب العاهل الأردني، الملك عبدالله وقرينته.

الغائبون عن دافوس 2015:  من غير المتوقع  مشاركة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أو نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بجانب شائعات متناقلة بشأن تغيب بابا الفاتيكان عن اللقاء السنوي.