أين تقع أفضل فرص الاستثمار العقاري الواعدة في آسيا في العام 2015؟

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة
 أين تقع أفضل فرص الاستثمار العقاري الواعدة في آسيا في العام 2015؟
FAROOQ NAEEM/AFP/Getty Images
5/5 أين تقع أفضل فرص الاستثمار العقاري الواعدة في آسيا في العام 2015؟

فيصل أباد، باكستان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم أن أماكن الاستثمار العقاري في العاصمة البريطانية لندن ومدينة نيويورك الأمريكية تعتبر مزدهرة، إلا أن المدن الناشئة عبر قارة آسيا تبدو مغرية أيضاَ للإستثمار العقاري.

ووضعت لامودي وهي منصة الكترونية للسوق العقاري التابعة لشركة روكيت انترنت، قائمة بأفضل المدن الناشئة الجديرة بالإستثمار عبر قارة آسيا، وذلك بناء على توجهات السوق، وتطور البنية التحتية، وما تقدمه هذه المدن من فرص مغرية للإستثمار في كل من العقارات التجارية، والسكنية، والصناعية.

  • كولومبو، سريلانكا

وشهدت العاصمة السيرلانكية كولومبو، تغييرات جذرية ومهمة، من خلال ارتفاع ناطحات السحاب في أرجاء المدينة، فضلاً عن انتقال عدد كبير من أثرياء سريلانكا إلى المدينة بعد انتهاء الحرب الأهلية التي عانت منها البلاد، ما دفع إلى تزايد الطلب على المساكن الفخمة وبأسعار معقولة.

  • سورابايا، إندونيسيا

وتقدّم مدينة سورابايا الإندونيسية إمكانيات رائعة للمستثمرين العقاريين، من خلال اقتصادها المتنوع، وقطاع تجارة التجزئة القوي، فضلاً عن بنيتها التحتية.

  • فيصل أباد، باكستان

وتعتبر تجربة ثالث أكبر مدن باكستان بالنمو والإعمار حديثة نسبيا، إذ جاءت نتيجة للنمو السريع الذي شهده اقتصاد باكستان مؤخراً. وتتمتع فيصل أباد بقطاع صناعي كبير بفرص الإستثمار، كما أن سمعتها  كمركز أنسجة رئيسي يجعلها خيارا مثاليا وجذابا للمستثمرين العالميين، الذين يرغبون في الإستثمار في العقارات التجارية فيها. 

  • إربد، الأردن

ويتركز الإستثمار في الأردن بصورة أساسية في القطاع العقاري، والخدمات المالية، والسياحة. وتتمتع إربد، ثالث أكبر مدن الأردن من الناحية السكانية، بعدد من الميزات التي تمثل فرصا جذابة لمستثمري العقارات.

  • شيتاغونغ، بنغلاديش

وتتمتع شيتاغونغ، المركز التجاري، الصناعي، والمالي الرئيسي في جنوب بنغلاديش، بعدد من المزايا التي تقدمها للمستثمرين، فموقعها الإستراتيجي على مقربة من ماينمار والهند، وبنية التنقل النشطة فيها تساعد على تسهيل التطور الصناعي، بالإضافة إلى تزايد نمو الطبقة الوسطى في المنطقة، ما يجعلها من بين مراكز الاستثمار المغرية.