مدارس ذكية وطرقات سريعة وسجون صديقة للبيئة.. كيف تشيّد الإمارات العربية المتحدة بنيتها التحتية؟
تعمل وزارة الأشغال العامة في الإمارات العربية المتحدة على تنفيذ نظرة الدولة المستقبلية لأن تصبح من الأفضل عالمياً بحلول عام 2021، وهذا ينعكس في مشاريع اليوم، بميزانية تتجاوز 10 مليار درهم (2.7 مليار دولار،) والتي بدأت اللجوء إلى استراتيجيات الاستدامة وتوليد الطاقة البديلة، شاهدوا عدداً من هذه المشاريع تحت الإنشاء في الصور التالية.
وأكدت وكيل وزارة الأشغال العامة، زهرة العبودي بأن مشاريع الوزراة الجديدة تركز على إنتاج الطاقة من المشاريع ذاتها بعدد من الوسائل، منها توليد الطاقة البديلة وتوفير الطاقة الفائضة
وقال وزير الأشغال العامة بالإمارات، عبدالله النعيمي، إن البنية التحتية التي أسستها الحكومة تتميز بالاستدامة، بقوله: " الآن لدينا مباني منتجة للطاقة ووجدنا أنفسنا مضطرين لأن نقوم بجهد وعمل إضافيين بأن نعوض عن البرميل الأخير الذي سنتحتفل به سوياً بعد 50 عاماً إن شاء الله."
وسيحوي المشروع كافة المرافق من حدائق ومراكز تجارية
وهذا مشروع سكني للمواطنين في الإمارات العربية المتحدة، يحوي 400 فيلا، وبلغت ميزانية المشروع أكثر من 300 مليون درهم، والفلل في المشروع قابلة للتوسعة في المستقبل، أي أنه يمكن إضافة غرف داخل كل منزل في حال الحاجة.
مشهد من الداخل للإنارة التي تأتي من فناء ساحة اللعب.
وتحوي المدرسة ثلاثة أفنية وفقاً للنعيمي، التي قالت إنها تساعد في إنارة ممرات المدرسة، وبالتالي التقليل من اللجوء لاستخدام المصابيح الكهربائية خلال ساعات النهار.
واشارت المهندسة المشرفة على المشروع، وفاء النعيمي، إلى أن المدرس تتمتع بالكثير من الخواص الذكية في تقليل استخدام الطاقة وما قد يتبعها من أعمال للصيانة ضمن استراتيجية الوزارة للاستدامة.
وتعمل هذه المدرسة على التقليل من اكتساب المبنى للحرارة من الخارج/ مما يساعد في تقليل كمية الكهرباء المستخدمة في التبريد من داخل المبنى.
وقال وزير الأشغال الإماراتي، عبدالله النعيمي إن "حكومة دولة الامارات أدرجت أكثر من 50 مشروع ضمن مشاريع وزارة الاشغال العامة لتوفير مباني حيوية تدعم المستوى المعيشي للمواطنين و المقيمين في الدولة في ميزانيتها لعام 2015، موزعة على مشاريع بناء مدارس و مراكز أمنية و مجمعات رياضية ومراكز ثقافية ومشاريع بيئية."
يقع المشروع على مساحة بناء إجمالية تصل إلى 180 ألف متر مربع ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه خلال مدة أقصاها 600 يوم وبتكلفة تصل إلى 200 مليون درهم.
وسيحوي المشروع الذي يتوقع الانتهاء منه خلال 600 يوم، صالة ألعاب مغطاة متعددة الأغراض للألعاب الجماعية مثل كرة السلة والطائرة بجانب صالات للألعاب الفردية تسع 2000 متفرج ومسبحاً أولمبياً ومركزاً للشباب، ما يميز المبنى هو شكله الحضاري الحديث.
ويمر بكل من الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، ويعتبر رابطاً أساسياً لكل من دبي وأبوظبي بمدن الساحل الشرقي، ويختصر الزمن في 40 دقيقة فقط بعد أن كانت هذه المسافة تستغرق أكثر من ساعة ونصف الساعة، وقد بلغت تكلفته ملياراً و700 مليون درهم، وتمكنت الوزارة من إنهائه في 4 سنوات بالحفر عبر سلسلة جبلية في إمارة الفجيرة، ويمتد هذا المشروع على طول 40 كيلومتر تقريباً، وفقاً للمهندس الذي أشرف على المشروع، عبدالرحمن المحمود.
وهنالك ميزات أخرى لهذا السجن، إذ يعمل على توفير استهلاك الطاقة من خلال تسخين المياه بالطاقة الشمسية، ومعالجة 200 متر مكعب يومياً من مياه الصرف الصحي لاستخدامها بأعمال الزراعة، وسيتم تركيب مصابيح موفرة للطاقة تعمل بكاشفات للحركة بالإضافة إلى تبريد مياه الشرف بالاستفادة من نظام التكييف المركزي.
يقام على مساحة إجمالية تصل إلى 192 ألف متر مربع، فيما تصل مساحة البناء 60 ألف متر مربع، ويقع المشروع في منطقة الذيد على بعد نحو 60 كيلومتراً شرق إمارة الشارقة، وسيتميز السجن بوجود مرافق مميزة مقارنة بما اعتدنا رؤيته في السجون، مثل قاعة رئيسية للمحاكمة، ومكاتب القضاة، ومكاتب المدعين والنواب، وغرفة للمحاميين.
تعمل وزارة الأشغال العامة في الإمارات العربية المتحدة على تنفيذ نظرة الدولة المستقبلية لأن تصبح من الأفضل عالمياً بحلول عام 2021، وهذا ينعكس في مشاريع اليوم، بميزانية تتجاوز 10 مليار درهم (2.7 مليار دولار،) والتي بدأت اللجوء إلى استراتيجيات الاستدامة وتوليد الطاقة البديلة، شاهدوا عدداً من هذه المشاريع تحت الإنشاء في الصور التالية.
وأكدت وكيل وزارة الأشغال العامة، زهرة العبودي بأن مشاريع الوزراة الجديدة تركز على إنتاج الطاقة من المشاريع ذاتها بعدد من الوسائل، منها توليد الطاقة البديلة وتوفير الطاقة الفائضة
وقال وزير الأشغال العامة بالإمارات، عبدالله النعيمي، إن البنية التحتية التي أسستها الحكومة تتميز بالاستدامة، بقوله: " الآن لدينا مباني منتجة للطاقة ووجدنا أنفسنا مضطرين لأن نقوم بجهد وعمل إضافيين بأن نعوض عن البرميل الأخير الذي سنتحتفل به سوياً بعد 50 عاماً إن شاء الله."
وسيحوي المشروع كافة المرافق من حدائق ومراكز تجارية
وهذا مشروع سكني للمواطنين في الإمارات العربية المتحدة، يحوي 400 فيلا، وبلغت ميزانية المشروع أكثر من 300 مليون درهم، والفلل في المشروع قابلة للتوسعة في المستقبل، أي أنه يمكن إضافة غرف داخل كل منزل في حال الحاجة.
مشهد من الداخل للإنارة التي تأتي من فناء ساحة اللعب.
وتحوي المدرسة ثلاثة أفنية وفقاً للنعيمي، التي قالت إنها تساعد في إنارة ممرات المدرسة، وبالتالي التقليل من اللجوء لاستخدام المصابيح الكهربائية خلال ساعات النهار.
واشارت المهندسة المشرفة على المشروع، وفاء النعيمي، إلى أن المدرس تتمتع بالكثير من الخواص الذكية في تقليل استخدام الطاقة وما قد يتبعها من أعمال للصيانة ضمن استراتيجية الوزارة للاستدامة.
وتعمل هذه المدرسة على التقليل من اكتساب المبنى للحرارة من الخارج/ مما يساعد في تقليل كمية الكهرباء المستخدمة في التبريد من داخل المبنى.
وقال وزير الأشغال الإماراتي، عبدالله النعيمي إن "حكومة دولة الامارات أدرجت أكثر من 50 مشروع ضمن مشاريع وزارة الاشغال العامة لتوفير مباني حيوية تدعم المستوى المعيشي للمواطنين و المقيمين في الدولة في ميزانيتها لعام 2015، موزعة على مشاريع بناء مدارس و مراكز أمنية و مجمعات رياضية ومراكز ثقافية ومشاريع بيئية."
يقع المشروع على مساحة بناء إجمالية تصل إلى 180 ألف متر مربع ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه خلال مدة أقصاها 600 يوم وبتكلفة تصل إلى 200 مليون درهم.
وسيحوي المشروع الذي يتوقع الانتهاء منه خلال 600 يوم، صالة ألعاب مغطاة متعددة الأغراض للألعاب الجماعية مثل كرة السلة والطائرة بجانب صالات للألعاب الفردية تسع 2000 متفرج ومسبحاً أولمبياً ومركزاً للشباب، ما يميز المبنى هو شكله الحضاري الحديث.
ويمر بكل من الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، ويعتبر رابطاً أساسياً لكل من دبي وأبوظبي بمدن الساحل الشرقي، ويختصر الزمن في 40 دقيقة فقط بعد أن كانت هذه المسافة تستغرق أكثر من ساعة ونصف الساعة، وقد بلغت تكلفته ملياراً و700 مليون درهم، وتمكنت الوزارة من إنهائه في 4 سنوات بالحفر عبر سلسلة جبلية في إمارة الفجيرة، ويمتد هذا المشروع على طول 40 كيلومتر تقريباً، وفقاً للمهندس الذي أشرف على المشروع، عبدالرحمن المحمود.
وهنالك ميزات أخرى لهذا السجن، إذ يعمل على توفير استهلاك الطاقة من خلال تسخين المياه بالطاقة الشمسية، ومعالجة 200 متر مكعب يومياً من مياه الصرف الصحي لاستخدامها بأعمال الزراعة، وسيتم تركيب مصابيح موفرة للطاقة تعمل بكاشفات للحركة بالإضافة إلى تبريد مياه الشرف بالاستفادة من نظام التكييف المركزي.
يقام على مساحة إجمالية تصل إلى 192 ألف متر مربع، فيما تصل مساحة البناء 60 ألف متر مربع، ويقع المشروع في منطقة الذيد على بعد نحو 60 كيلومتراً شرق إمارة الشارقة، وسيتميز السجن بوجود مرافق مميزة مقارنة بما اعتدنا رؤيته في السجون، مثل قاعة رئيسية للمحاكمة، ومكاتب القضاة، ومكاتب المدعين والنواب، وغرفة للمحاميين.
تعمل وزارة الأشغال العامة في الإمارات العربية المتحدة على تنفيذ نظرة الدولة المستقبلية لأن تصبح من الأفضل عالمياً بحلول عام 2021، وهذا ينعكس في مشاريع اليوم، بميزانية تتجاوز 10 مليار درهم (2.7 مليار دولار،) والتي بدأت اللجوء إلى استراتيجيات الاستدامة وتوليد الطاقة البديلة، شاهدوا عدداً من هذه المشاريع تحت الإنشاء في الصور التالية.