دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— الخبرة الأذربيجانية في التمويل الإسلامي قد تكون ذات قيمة عالية بالنسبة للاقتصاد الروسي الذي يسعى لتنويع الموارد في ظل العقوبات المفروضة عليه، والاستفادة من وجود 20 مليون مسلم في البلاد، وهي الخطوة التي تترجم على الواقع بعد تقارير عزم أحد المصارف المملوكة للمحاكم الروسية بإرسال وفد إلى الخليج لدارسة مبادئ التمويل الإسلامي.
بوهنام غوربانزادا مدير التمويل الإسلامي في بنك أذربيجان الدولي، فقال "إن روسيا تعتبر سوقا واعدة لتطوير التمويل الإسلامي.. يمكن لأذربيجان أن تبني جسرا بين آسيا والشرق الأوسط وبين اتحاد الدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتي وبين دول الخليج، وعليه فمن المفترض أن تحصد أرباحا مالية جيدة بفتح باب التمويل الإسلامي،" بحسب تقرير نشرته "Azernews."
أما الخبير الاقتصادي، سيرغي دروبيشيفسكي، رئيس معهد غايدار للسياسات الاقتصادية، فعلق بتصريحات لـ"AzerNews" قائلا: "إن وجود بنك أذربيجان الدولي IBA في العاصمة الروسية موسكو سيساهم في ذلك، ويفتح الباب للمستثمرين ورجال الاعمال الأذريين بدخول السوق الروسية بصورة أسهل من دخولهم إلى أسواق التمويل الإسلامي في ماليزيا، نظرا لتقارب العادات وعدم وجود حاجز اللغة مع روسيا."