اقتنِ ساعة رولكس فاخرة بـ 2000 دولار سنوياً!

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
اقتنِ ساعة رولكس فاخرة بـ 2000 دولار سنوياً!
Credit: JUSTIN TALLIS/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  إذا كنت تحلم باقتناء ساعة رولكس فاخرة لكن ثمنها الباهظ يقف في وجهك، فلا داعٍ لمزيد من الانتظار. فرغم أن شراء ساعة بتكلفة 40 ألف دولاراً قد يعد خياراً غير ممكن لكثيرين، إلا أن شركة "إيليفن جيمس" تعرض مجموعة من أفخم الساعات للإيجار، ما يعطي الفرصة للرجال الذين يودون تجربة ساعات فاخرة لبعض الأشهر.

كما قد يلجأ من الأشخاص الذين يريدون شراء ساعة فاخرة باهظة الثمن إلى خدمات الشركة من خلال استئجار الساعة وتجريبها قبل شرائها.

وتقدم الشركة خيارات متنوعة بتكاليف مختلفة، بحسب ماركات الساعات التي يريد الشخص استئجارها وعدد المرات التي يريد تبديل الساعات بها.

وتصنف الشركة الساعات بحسب سعرها إلى مجموعات الـ 10 آلاف و 20 ألف و 40 ألف دولار، وبعدها يحدد الزبون عدد المرات التي يريد تبديل الساعات بها سنوياً، والخياران المتاحان هما ثلاث أو ست مرات سنوياً. بعدها ستحدد الشركة قائمة من التصاميم والماركات التي تعجبك وتقوم بإيصالها إليك.

ووسطياً، تكلف عضوية الساعات الأقل غلاء، مثل ساعات "بريتلينغ" و"بانيراي" و"روليكس" ابتداءً من 199 دولاراً في الشهر، أو 2150 دولار سنوياً. وأما الأسماء الأغلى مثل "باتيك فيليب" و"أي لانغ وشون" فتكلف 1379 دولاراً شهرياً، أو 14900 دولار سنوياً.  

وبالنسبة لمؤسس شركة "إيليفن جيمس" ورئيسها التنفيذي راندي براندوف، لا تزال الساعة جزءاً أساسياً من المظهر الخارجي، وهناك كثير من التراث والحرفية في الساعات التي لا يزال يقدّرها الكثيرون. وأضاف أنه بسبب ثمن الساعة الباهظ وعدم تمكن الشخص من ارتداء أكثر من ساعة في وقت واحد، فإن فكرة تجريب ساعات مختلفة بدون الاضطرار إلى شرائها تجذب كثيرين.

وبحسب براندوف، هذه الخدمة الجديدة ستساعد في زيادة مبيعات الساعات، فـ 85 بالمائة من الأعضاء قالوا إن إمكانية شرائهم ساعة يد في غضون السنة القادمة ارتفعت بسبب استعمال الخدمة.

وبحسب الصحفي المساهم في مجلة "هودنكي" المتخصصة في الساعات، إيريك ويند، فإن الكثيرين يندمون بسبب عدم معرفتهم بشكل ملمّ عن ساعة معينة قبل دفع مبلغ كبير لشرائها.

وأضاف ويند أن "الذوق في الساعات يتطور مع مرور الوقت، وخدمة استئجار الساعات الفاخرة أعطت المستخدمين المزيد من الوقت (للاختيار)... حرفيا!"