موسكو، روسيا (CNN)-- قتل أحد كبار الرؤساء التنفيذيين في سوق النفط الروسي الآمال التي تتمحور حول التوصل إلى اتفاق بين الدول المنتجة للنفط بتجميد مستوى الإنتاج.
إذ فشلت أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم، بما في ذلك روسيا، بالاتفاق على تجميد الإنتاج في محادثات، الأحد، في الدوحة، ولكنها قالت إنها ستواصل العمل لإيجاد وسيلة للحد من تدهور الأسعار
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "لوك أويل"، فاجيت اليكبيروف، إنه مهما حدث الآن، ليس هناك أي احتمال بأن تقوم روسيا، أحد أكبر منتجي النفط في العالم، بالموافقة على الحد من إنتاجها أبدا.
اقرأ.. هزة بأسواق النفط وتدهور للأسعار بعد فشل كبار منتجي النفط في الاتفاق حول تجميد الإنتاج بالدوحة
وردا على سؤال عما إذا كانتا روسيا وأوبك قد تصلان في نهاية المطاف إلى اتفاق، أخبر اليكبيروف شبكة CNN:"لا أعتقد ذلك، رغم أن العمل على تنسيق أنشطتنا المتحدث عنه مستمر." وأضاف أن روسيا لن "تتحد" مع أوبك، مشيرا إلى أن بلاده قد حافظت على مسافة من المنظمة حتى خلال الحقبة السوفيتية.
وتعد شركة "لوك أويل" ثاني أكبر شركة نفط في روسيا بعد "روسنفت"، وتزعم الشركة أنها تنتج قرابة اثنين في المائة من النفط الخام في العالم. وقال اليكبيروف إن "لوك أويل" وغيرها من شركات النفط الروسية تكيفت مع انخفاض الأسعار وقادرة على "كسب المال للاستثمار وكسب المال كعوائد للمساهمين."
أيضا.. ما هي أبرز عناصر "رؤية المملكة" لمستقبل السعودية ما بعد عصر النفط التي كشفها الأمير محمد بن سلمان؟
وأضاف اليكبيروف أنه يتوقع أن يصل سعر البرميل إلى 50 دولارا بحلول نهاية هذا العام، أو في وقت مبكر من 2017.
ويُذكر أن عائدات الطاقة هي عامل رئيسي للاقتصاد الروسي، إذ يأتي ما يقرب من نصف دخل الحكومة من النفط والغاز، ولذلك أدى تراجع أسعار النفط إلى ركود روسيا الاقتصادي، ومن المتوقع أن ينكمش ناتجها المحلي الإجمالي لعام 2016 بنسبة واحد في المائة.