نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— احتمال تأثير جانب "رجل الأعمال" بشخصية الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لا يزال أمرا يثير مخاوف عدد من المراقبين والمحللين حول مدى تأثير ذلك على شخصية ترامب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
CNN اطلعت على أحد آخر "كشوف الأعمال" الصادر عن ترامب، ووجدنا أن لديه 144 شركة أو مصلحة بقطاع الأعمال في 25 دولة حول العالم تمتد من كندا إلى القارة الأمريكية الجنوبية إلى أوروبا والشرق الأوسط وصولا إلى آسيا.
وتتنوع هذه الشركات والأعمال التي لترامب فيها مصالح، بين أبنية سكنية وفنادق إلى مشاريع تحمل اسمه ويأخذ مقابلها أموال، حيث أقر الرئيس الأمريكي المنتخب أن جنى تسعة ملايين دولار وراء منح حق استخدام اسمه في مشاريع حول العالم.
المخاوف يثيرها بعض الدبلوماسيين الذين يلقون الضوء على أن إنفاق المال في فندق ترامب هو خطوة سهلة للتودد للرئيس الجديد. في حين يثني آخرون على خدمة الفندق التي لا يعيبها شيء وعلى أسعاره الترويجية المخفضة.
ويشعر النقاد بالقلق من قيام حكومات أجنبية وجماعات المصالح الخاصة برعاية هذا الفندق لكسب ود الرئيس المنتخب. وهناك بند في دستور الولايات المتحدة يحذر من ذلك: "لا يجوز لأي شخص يشغل أي منصب قيادي أن يستفيد من أي حكومة أجنبية."