نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- هل ترك وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، شركة "إكسون" ذات المعاملات الكبيرة في العراق، بينما كان سوق النفط في ذروته؟
انخفضت أسهم شركة "إكسون موبيل"، الشركة التي كان تيلرسون رئيسها التنفيذي ورئيس مجلس إدارتها قبل أن يعينه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزيراً للخارجية، بنسبة 9 في المائة حتى الآن هذا العام، لتسجل الشركة بذلك أحد أسوأ مستويات الأداء في سوق الأسهم في 2017.
لكن تيلرسون صرف بالفعل حصته في "إكسون"، إذ وافق على بيع أكثر من 600 ألف سهم في "إكسون" التي كان يمتلكها بعد ترشحه.
اقرأ.. إكسون موبيل في العراق.. كيف تتصرف شركة وزير خارجية أمريكا بعد حظر ترامب؟
وفي الشهر الماضي قالت شركة "إكسون"، إنها لن تعطيه المليوني سهم الذي كان من المقرر أن يحصل عليها خلال العقد المقبل. وعوضاً عن ذلك، ستُباع الأسهم وستُوضع العوائد التي تُقدر بـ180 مليون دولار، في وديعة عمياء، حيث تُدار المصالح التجارية الخاصة لشخص في منصب عام بشكل مستقل لمنع تضارب المصالح.
قيمة أسهم "إكسون" الآن هي أقل مما كانت عليه قبل يوم واحد من انتخاب ترامب، ولا زالت منخفضة رغم الارتفاع الطفيف في أسعار النفط. وكانت أسعار النفط الخام قد ارتفعت بما يقرب من 20 في المائة منذ يوم الانتخاب وتصل الآن إلى 53 دولار للبرميل.