أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت بورصة أبوظبي الأحد بدء التداول على الكيان المصرفي الجديد الناتج عن عملية الاندماج العملاقة بين مصرفي "أبوظبي الوطني" و"الخليج الأول"، وذلك في وقت أصدرت فيه كبرى وكالات التصنيف الائتماني بيانات ثبتت فيه تصنيفها لبنك "أبوظبي الوطني" مع تحسن في النظرة المستقبلية.
ووصف بيان صادر عن المصرف الجديد عملية الدمج بين بنكي "الخليج الأول" و"أبوظبي الوطني" بأنها فتحت الباب لإطلاق "أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أهم المؤسسات المالية في العالم" بأصول تزيد قيمتها عن 670 مليون درهم، أي ما يعادل 180 مليار دولار أمريكي.
وبدأت عمليات التداول على أسهم الكيان الجديد اعتبارا من الأحد في سوق أبوظبي للأوراق المالية. وتعهد المصرف الجديد، الذي سيعمل تحت اسم "بنك أبوظبي الأول" بتوفير مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات والحلول المصرفية التي ستساهم في تحقيق أرباح قوية و عوائد متزايدة.
وسيعمل المصرف تحت قيادة عبدالحميد سعيد، الرئيس التنفيذي للمجموعة، ومساندة أندريه الصايغ، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وفي أعقاب الاندماج، أصدرت مؤسسات التصنيف الائتماني الكبرى بيانات تؤكد تثبت تصنيفها لبنك أبوظبي الوطني، فقد قررت وكالات فيتش و موديز وستاندرد آند بورز تثبيت تصنيف بنك أبوظبي الوطني عند -AA ،Aa3- ،AA على التوالي. كما قامت ستاندرد آند بورز بتغيير تصنيف البنك من نظرة مستقبلية سلبية إلى نظرة مستقبلة مستقرة. كما تم سحب كافة التصنيفات الائتمانية لبنك الخليج الأول عقب إتمام عملية الاندماج.