نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تخطط شركة ترامب وشركة جارد كوشنر العائلية، للقيام بأعمال تجارية مشتركة في مشروع جيرسي شور المعروف باسم قرية بيير، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، السبت.
وتعتزم شركات كوشنر لدفع مؤسسة ترامب لإدارة فندق واحد على الأقل في مركز التطوير في لونغ برانش، نقلاً عن أشخاص اطلعوا على المحادثات التي دارت بين الشركتين.
ووقعت منظمة ترامب، التي يديرها حاليا ابنا الرئيس دونالد ترامب، وشركة كوشنر، على خطاب النوايا للعمل معا في الفندق، وذلك وفقا للتقرير. وبدأت منظمة ترامب أيضاً إدارة فندق مملوك لكوشنر في ليفنجستون، نيوجيرسي، في العام الماضي.
ونشرت CNN سابقا أن ترامب وكوشنر يحتفظان بالمصالح المالية في أعمالهما الخاصة. وقال خبراء قانونيون للصحيفة إن الصفقة المحتملة تثير تساؤلات حول تضارب المصالح المحتمل.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق ليس نهائيا وأن كوشنر غير مطالبين بموجب القانون بإبلاغ المسؤولين المحليين، الذين وافقوا على دعم تطوير ساحل المحيط بسندات قيمتها 20 مليون دولار، بأي اتفاق.
وأفادت الصحيفة أنه سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا، فمن المتوقع أن تمتلك كوشنر في النهاية 20 في المائة من الفندق، وقد شارك كوشنر شخصياً في المشروع في وقت مبكر من الحملة الرئاسية.
وبينت شركة كوشنر في تصريح لها لصحيفة تايمز أن شركة ترامب "لا تملك أي حقوق ملكية من أي نوع في عقاراتنا أو أعمالنا"، وأن صفقة "لونج برانش" المقترحة تأتي نتيجة لعدم وجود شركة متخصصة في قطاع الضيافة، مما جعلها تمتلك "التزامًا تجاريًا للحصول على الموارد الأكثر قدرة".
ودعت مؤسسة ترامب بأن الصفقة ستثير تضاربًا في المصالح. وقال رئيس ترامب للفنادق، إيريك دانزيغر، للصحيفة: "هذه صفقة تجارية مباشرة... وإذا كان هناك شيء خارج عن المألوف بشأن الصفقة فاعتقد أن هذا سؤال عادل."
وقالت، مارلين غلين، التي عملت كمستشار عام في مكتب الأخلاقيات الحكومية خلال كل من الإدارات الجمهورية والديمقراطية، للصحيفة إن الصفقات بين الشركتين لا تنتهك أي قاعدة للأخلاقيات. ولكنها أضافت: "إن القلق هو أن الرئيس قد لا يرغب في القيام بأي شيء من شأنه أن يزعج اتفاق عائلة كوشنر للقيام بأعمال تجارية مع شركته".