الشركة المصنعة لمرسيدس تعلّق أعمالها في إيران

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة
مرسيدس بنز
Credit: NICOLAS ASFOURI/AFP/Getty Images

لندن، المملكة المتحدة(CNN)  -- تخلت شركة " دايملر" عن خططها للتوسع في إيران، في ظل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على طهران، والتي بدأ سريانها على قطاع السيارات الثلاثاء. 

وأكدت الشركة المصنعة لسيارات مرسيدس-بنز، الثلاثاء، أنها علقت أعمالها في إيران حتى إشعار آخر بموجب العقوبات السارية.

وقالت دايملر في بيان لها إن سوق السيارات في إيران كان أضعف بكثير من توقعاتها، وأنها لم تبدأ بعد في إنتاج أو بيع سيارات أو شاحنات مرسيدس في البلاد، وشددت على أنها لم تبع سيارات في إيران منذ عام 2010.

كانت شركة صناعة السيارات الألمانية أعلنت في عام 2016 عن خططها للعودة إلى إيران بعد رفع العقوبات الاقتصادية، بموجب اتفاق دولي يسعى إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني، وهو الاتفاق الذي خرجت منه الإدارة الأمريكية.

وانضمت دايملر لشركات بوينغ وايرباص وتوتال وسيمنز، التي اتجهت لإيران عقب رفع العقوبات عنها عام 2015، للاستفادة من الطلب المكبوت في إيران للمنتجات الاستهلاكية وإدخال تحسينات على البنية التحتية.

وفي مايو/أيار الماضي، تراجعت الشركات عن خططها بعن أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني واعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، خاصة ان الشركات التي تخالف القرارات الأمريكية ستكون عرضة لعقوبات وقطع تعاملاتها مع النظام المالي الأمريكي.

وسعى الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الصفقة النووية وتوفير غطاء قانوني لشركاتها لمواصلة العمل في إيران، بتطبيق "قانون المنع" الذي يهدف إلى حماية الشركات من العقوبات الأمريكية.

وقال مسؤولون أوروبيون في بيان يوم الاثنين: "نحن عازمون على حماية الشركات الاقتصادية الأوروبية التي تعمل في تجارة قانونية مع إيران".