روحاني: إما أن يصدر الجميع نفطهم أو تتوقف صادرات المنطقة كلها

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
روحاني: إما أن يصدر الجميع نفطهم أو تتوقف صادرات المنطقة كلها
Credit: http://www.irna.ir/ar/News/83094223

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الحقائق على أرض الواقع، أثبتت عدم إمكانية تحقيق الطموحات الأمريكية، الرامية إلى "تصفير"، صادرات النفط الإيراني، مشيرًا إلى أن الأمريكيين أنفسهم أقروا بهذا الأمر، بعد أن كانوا يصرون على قدرتهم على فعله.

وأضاف "روحاني" في تصريحات عقب اجتماع رؤساء السلطات الثلاث، (التنفيذية، والتشريعية، والقضائية)، مساء السبت، "إما أن يتسنى للجميع تصدير نفطهم، وإمّا ستتوقّف عمليات تصدير النفط جميعها في المنطقة"، وفقًا وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

قال الرئيس الإيراني، "فشل ساسة البيت الأبيض في تحقيق مزاعمهم، بتصفير صادرات النفط الإيراني، إنهم اعترفوا شخصيًا عن عجزهم في بلوغ هذه الغاية"، وعازيًا ذلك إلى قلقهم من إمكانية ارتفاع سعر النفط إلى 150 دولارًا للبرميل. 

وتابع "روحاني" مخاطبًا الشعب الإيراني: "إننا لا نواجه أية عقبة أو مشكلة في توفير السلع الأساسية والاحتياجات الضرورية للشعب، مستودعاتنا مكتظة بالسلع التي تلبي حاجة الناس لأشهر طوال". 

وأكّد عدم وجود أية عقبة أمام البلاد لاستيراد السلع والأدوية وكل ما يحتاج إليه البلد، فضلًا عن تمتع إيران بظروف انتاجية ملائمة ونموّ في نسبة الصادرات مقارنة بالماضي.

وشدد الرئيس الايراني، على أن إجراءات المرحلة الثانية من الحظر الأمريكي ضد إيران التي فرضت في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، لم يكن لها أي تأثير على اقتصاد البلاد.

ونوه الرئيس الإيراني إلى طريقة إعداد لائحة الحظر الأمريكية، قائلًا: "لقد أعدوا قائمة طويلة، ذكروا فيها أسماء البنوك وفروعها واسم شركة طيران وأرقام طائراتها من أجل ملئ صفحات القائمة، ولقد تبين من أسلوب عملهم وكيفية إعلانهم بأنهم يهدفون للتأثير نفسيًا على الشعب الإيراني ولا هدف لهم غير ذلك".

وأوضح الرئيس روحاني، أنه تم خلال اجتماع رؤساء السلطات الثلاث، البحث في الظروف الاقتصادية الجديدة للبلاد وخارطة الطريق التي ينبغي إعدادها للأشهر القادمة.

وأضاف، لقد تباحثنا، اليوم، حول خارطة الطريق هذه وكذلك بشأن العلاقات الوثيقة مع الجيران والعلاقات الاقتصادية مع الدول الصديقة في الشرق والغرب.

وكشف الرئيس الإيراني، أن الحكومة ستقوم قريبًا بتوزيع أول حزمة غذائية للأفراد الأقل دخلًا والمعرضين للضغوط الاقتصادية أكثر من غيرهم، مشيرًا إلى أن عملية توزيع الحزم الغذائية ستتواصل تباعًا.