اتفاق بين أرامكو السعودية وأدنوك الإماراتية للاستثمار في قطاع الغاز

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
اتفاق سعودي إماراتي للاستثمار في قطاع الغاز
Credit: http://wam.ae/ar/details/1395302719861

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)- وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" الإثنين، اتفاقية مع شركة أرامكو السعودية تهدف لاستكشاف فرص التعاون المحتملة في مجال أعمال الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، بحسب بيان حصلت CNN بالعربية على نسخة منه.

وتجمع هذه الاتفاقية بين اثنين من أكبر منتجي الطاقة في العالم، من الخليج العربي للعمل معًا في منطقة ذات أهمية استراتيجية لكلا الشركتين في إطار سعيهما لتعزيز العائدات من قطاعات الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المُسال.

وقع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك ومجموعة شركاتها، والمهندس أمين حسن الناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين.

وبحسب الاتفاقية، ستتعاون "أدنوك" و"أرامكو" في إجراء تقييم مشترك لفرص الاستثمار في جميع جوانب ومراحل أعمال الغاز الطبيعي المسال بهدف تعزيز القيمة وزيادة العائدات للطرفين. 

وتنص الاتفاقية على التعاون في إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية وتبادل المعرفة والخبرات في أسواق الغاز الطبيعي المسال.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "تهدف هذه الخطوة إلى توسعة مجالات التعاون بين الشركتين والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة وتحقيق الازدهار والنمو الاقتصادي والاجتماعي بعيد المدى".

وأضاف، أن هذه الاتفاقية ستسهم في زيادة العائد الاقتصادي من نمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال من خلال الاستفادة من مجالات التكامل للخبرات التقنية والتشغيلية بين اثنتين من كبرى شركات النفط الوطنية في العالم».

من جهته، قال المهندس أمين الناصر: " الاتفاقية تركز على فرص الاستثمار الجذابة في مجال سلسلة القيمة للغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المُسال وتمثل إطارًا تعاونيًا بين عملاقين من عمالقة صناعة النفط والغاز في العالم". 

وأضاف أن تعزيز التعاون مع "أدنوك" سيكون له تأثير إيجابي على أهداف الاستدامة، وسيعود بالنفع الاقتصادي المتبادل للشركتين، خاصة بعد أن أعلنت "أرامكو" مؤخرًا نيتها الدخول في استثمار مشترك في مصفاة كبيرة الحجم بالساحل الغربي للهند". 

وأوضح الناصر أن "أرامكو" السعودية تتوسع في أعمال الغاز التقليدي وغير التقليدي، وهذا الاتفاق الجديد يساعدها على تسريع نمو أعمالها في الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المُسال، وتعزيز ميزتنا التنافسية، كما يعمل على تنويع أعمالنا، وتوسيع أنشطتنا الاستثمارية الدولية في الغاز.

ويعتبر الغاز الطبيعي المسال الوقود الهيدروكربوني الأسرع نموًا بمعدل نمو يبلغ 4% سنويًا، وهو ما يمثل ضعف معدل النمو في الغاز الطبيعي. 

وتشير التوقعات إلى أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال سيتجاوز 500 مليون طن سنويًا بحلول عام 2035، مقابل 300 مليون طن سنويًا في عام 2017.