لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- تتجه الحكومة الفرنسية، إلى تعيين رئيس مؤقت لشركة "رينو" للسيارات، بعد اعتقال الرئيس التنفيذي، ورئيس مجلس إدارتها، كارلوس غصن، في اليابان الإثنين، بعد أن وجهت له اتهامات بالتحايل الضريبي واستغلال منصبه.
وقال وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، إنه سيلتقي بممثلي شركة رينو، الثلاثاء، لمناقشة تعيين الإدارة المؤقتة، لأن غصن "لم يعد قادراً على قيادة المجموعة".
وأضاف لومير في مقابلة تلفزيونية، "أنه لن يطلب عزل غصن من مجلس إدارة الشركة، لأننا لا نملك أي دليل على تورطه. الأولوية حاليا هي تأمين مستقبل رينو".
وغرد على تويتر قائلا: "إلى جميع العاملين في رينو، لا تقلقوا، نحن نتعامل مع القضية، ونتخذ جميع الإجراءات لضمان استمرارية تحالف رينو - نيسان".
وأكد متحدث باسم "رينو"، التي تمتلك الحكومة الفرنسية 15٪ منها، أن مجلس إدارة الشركة سيجتمع مساء الثلاثاء.
واعتقلت السلطات اليابانية غصن، أسطورة صناعة السيارات، والذي يرأس أيضاً شركتي "نيسان" و"ميتسوبيشي" موتورز، بعد أن كشف تحقيق داخلي في شركة نيسان عن "سوء سلوك المالي" لسنوات عديدة.
وقالت شركة نيسان، إن الاتهامات الموجهة إلى غصن تشمل سوء استغلال أموال الشركة، ولم يرد غصن على هذه المزاعم حتى الآن.