دبي، الإمارات العربية (CNN)-- أعلن رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم، الإثنين، أنه سيتنحى عن منصبه اعتبارا من أول فبراير/شباط المقبل، رغم أن مدة ولايته الثانية تنتهي في سبتمبر/أيلول من عام 2021، ولم يذكر كيم، في بيان نشره الموقع الإلكتروني لمجوعة البنك الدولي، سببا لاستقالته المبكرة.
وبحسب البيان، ستتولى كريستاليا جورجيفا، الرئيس التنفيذي للبنك الدولي حاليا، مهام رئاسة البنك بشكل مؤقت لحين اختيار رئيس جديد للبنك الدولي.
وكشف كيم، أنه بعد مغادرته العمل في البنك الدولي، سينضم للعمل في شركة خاصة، ليركز على زيادة الاستثمارات في البنية التحتية بالبلدان النامية، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل العمل الجديد قريبا.
وبحسب CNN، فقد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا عن انتقاده لأسلوب عمل مجموعة البنك الدولي، وتساءل ترامب عن مدى جدوى التزام الولايات المتحدة بحصتها في البنك.
ومن المتوقع وفقا لـCNN، أن تسعى إدارة ترامب للمشاركة بقوة في تسمية الرئيس الجديد للمؤسسة الدولية، التي شهدت انتقادات متكررة نتيجة للهيمنة الأمريكية عليها.
ولم يوضح البيت الأبيض، ما إذا كان ترامب يعتزم تعيين رئيس جديد للبنك الدولي، أم تقديم قائمة مرشحين محتملين.
ويعتبر جيم يونغ كيم، الحاصل على درجة الدكتوراه في الطب والفلسفة، الرئيس الـ12 لمجموعة البنك الدولي، وتولى مهام منصبه في يوليو/تموز 2012، وفي سبتمبر/أيلول 2016، وافق مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي بالإجماع على تجديد ولاية كيم لفترة ثانية مدتها خمس سنوات كرئيس للمجموعة.
وقال كيم: "لقد كان شرفًا عظيمًا أن أشغل منصب رئيس هذه المؤسسة الرائعة، المليئة بالأفراد المكرسين جهودهم لمهمة القضاء على الفقر المدقع حول العالم".
وتحت قيادة كيم وبدعم من 189 دولة عضو في مجموعة البنك الدولي، وضعت المؤسسة في عام 2012 هدفين، هما إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030؛ وتعزيز الرخاء المشترك، مع تركيز الجهود على 40% من سكان البلدان النامية.