لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- واصل سهم شركة صناعة السيارات الفارهة الإنجليزية، أستون مارتن، الهبوط في بورصة لندن بعد أن كشفت شركة صناعة السيارات البريطانية، المفضلة لشخصية رجل المخابرات البريطاني الخيالية جيمس بوند، أن ارتفاع التكاليف قد قضى على أرباح 2018.
وأعلنت الشركة الخميس عن خسارة سنوية تقدر بـ68 مليون جنيه إسترليني (90 مليون دولار) بعد أن حققت أرباحا عام 2017، وتسببت تكاليف بـ136 مليون جنيه إسترليني (181 مليون دولار) متعلقة بطرحها في أكتوبر/تشرين أول، في الخسارة.
وتكافح أستون مارتن لدرء شكوك حول قدرتها على منافسة صانعي السيارات الفارهة الآخرين، ومن بينهم فيراري.
ولم تمنع زيادة الإيرادات بنسبة 25٪ في 2018، المستثمرين من بيع السهم، الخميس، ليخسر 5% من قيمته، وتتعاظم خسارته إلى 40% منذ إدراجه في أكتوبر/تشرين أول الماضي. وباعت آستون 6400 سيارة العام الماضي، وفقا لبيان أرباحها.
وتوقع الرئيس التنفيذي، أندي بالمر، أن تنمو المبيعات بمجرد أن تكمل الشركة مصنعًا جديدًا في ويلز وتبدأ في بيع سيارتها DBX SUV.
وتتوقع الشركة أن تبدأ الإنتاج التجريبي من DBX في الربع الثاني من هذا العام، مع بدء الإنتاج الكامل في النصف الأول من عام 2020.
واعترفت شركة صناعة السيارات الفاخرة بأنها قد تكون في مأزق إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي دون صفقة لبريكست تحمي التجارة، وحذرت، الخميس، من أن الإنتاج قد يتعطل، وأنها خصصت 30 مليون جنيه استرليني (35 مليون دولار) للتعامل مع الأثر المحتمل لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وقالت الشركة إنها عينت مسؤولاً رئيسياً في سلسلة المشتريات والإمداد للاستعداد لبريكسيت، ووضعت خطط طوارئ لاستخدام طرق ومنافذ مختلفة لتوصيل قطع الغيار.
ومن المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في غضون 29 يومًا فقط، لكن الوضع السياسي لا يزال غير مؤكد إلى حد كبير.
وسيؤدي الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى تكاليف وحواجز تجارية جديدة على الشركات في بريطانيا، وستضع سلاسل التوريد شركات التصنيع في موقف صعب.
وتقوم شركات تصنيع السيارات بالفعل بإلغاء الاستثمارات المخطط لها، والاستعداد لتعطل مصانعها، وتمتلك شركات عالمية، بما في ذلك BMW و نيسان و فورد، مصانع في المملكة المتحدة.