حادثان في 6 أشهر.. ماذا يجب أن تعرفه عن بوينغ 737 ماكس؟

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)-- تقول بوينج إن طراز 737 ماكس هو الأسرع مبيعاً لها على الإطلاق، ولكن واحدة من ميزات السلامة التلقائية الجديدة قد يكون لها دور في حوادث السقوط الأخيرة.

الطائرة مزودة بتقنيات عالية وممشى منفرد، وهناك طلب لأكثر من 5 آلاف منها من قبل مئات شركات الطيران حول العالم. العديد منها في الصين والهند.

طائرة 737 لديها تاريخ طويل. فمنذ تدشين أول طائرة "بيبي بوينغ" بمحركين في 1967، نمت لتكون أفضل طرازات الطائرات التجارية مبيعاً في التاريخ.

نسخة “ماكس 8" أطلقت في عام 2017، ويمكنها أن تستوعب ما يصل إلى 200 راكب. صممت لتوفر لخطوط الطيران مدى أكبر وصرفية وقود أفضل مقارنة بالطرازات التي أتت سابقاً.

وكغيرها من سلاسل الطائرات الجديدة، فإن بوينغ قدمت تكنولوجيا وخصائص جديدة في سلسلة 737 بما في ذلك نظام الأمان التلقائي. وفي مقابلة معه، أشار محلل شؤون سلامة الطيران في CNN، ديفيد سوسي، إلى أن "هذه الطائرة بالتحديد مزودة بأمر حديث فيمت يتعلق بكيفية استجابة الطيار الآلي، فعندما ترتفع مقدمة الطائرة عالياً جداً، فإنها تدفع مقدمة الطيارة إلى الأسفل حتى عندما يكون هذا النظام غير مفعّل. والكثير من الطيارين ليسوا معتادين على هذا الأمر".

في حالة سقوط طيران "ليون أير"، يقول المحققون الإندونيسيون إن الطيارين كافحوا مراراً لإبطال هذا النظام قبل السقوط المميت للطائرة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأشار تقرير الحادث الأولي إلى أن حساسات متعطلة قادت النظام إلى دفع مقدمة الطائرة إلى الأسفل مراراً وتكراراً. وليس من الواضح لماذا لم يقم الطيارون باتباع الإجراءات المعروفة بإطفاء النظام.

والآن حدث هذا السقوط، وهو الثاني للطائرة الجديدة، بعد وقت قصير من إقلاع الرحلة 302 من أديس أبابا إلى نيروبي. الأمر يثير مزيداً من التساؤلات عن تصميم الطائرة وما قالته بوينغ لخطوط الطيران.

نشر