شركة صينية سعودية للتكرير والبتروكيماويات باستثمار 10.6 مليار دولار

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
شركة صينية سعودية للتكرير والبتروكيماويات باستثمار 10.6 مليار دولار
Credit: ERIC PIERMONT/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --أعلنت الصين، السبت، عن تأسيس شركة هواجين أرامكو المحدودة للبتروكيماويات، وهي شركة صينية سعودية مشتركة متكاملة، تعمل في مجال التكرير والبتروكيماويات، تقع في مدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ في شمال شرقي الصين.

وأُقيم حفل إطلاق شركة هواجين أرامكو المحدودة للبتروكيماويات، السبت، والتي يبلغ إجمالي استثماراتها  71.2 مليار يوان (حوالي 10.6 مليار دولار)، بحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا).

وتم توقيع اتفاق تأسيس الشركة الجديدة، من قبل شركة أرامكو السعودية، وشركتي نورينكو وبانجين سينسن الصينيتين على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للصين في الشهر الماضي.

وتمتلك الشركات الثلاثة أرامكو ونورينكو وبانجين سينسن، 35% و36% و29% من إجمالي أسهم الشركة المشتركة على التوالي.

وذكرت شركة أرامكو السعودية، أن الشركة الجديدة ستعمل على بناء مشروع يضم مصفاة بقدرة تكرير 15 مليون طن من النفط سنويا، ووحدة تكسير الإيثيلين بقدرة 1.5 مليون طن سنويا، ووحدة بارا-زيلين بقدرة 1.3 مليون طن سنويا، ومن المتوقع أن تتجاوز إيرادات المبيعات السنوية 100 مليار يوان.

وأشارت إلى أن الشركة الجديدة، ستزود الشركة المذكورة بما يصل إلى 70% من النفط الخام، فيما من المتوقع أن تبدأ أعمالها التشغيلية عام 2024.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر، إن المشروع يأتي في إطار الترابط بين مبادرة "الحزام والطريق" الصينية و"رؤية 2030" السعودية، ويعكس توافق إحداهما مع أخرى.

وأضاف، أن تأسيس الشركة الجديدة يعتبر دليلا واضحا على أن التعاون بين أرامكو السعودية والصين لم يتوقف على الشراء والبيع فحسب، بل يمتد إلى الاستثمار أيضا.

ولفت الناصر إلى أن الصين أصبحت محور رؤية الأعمال طويلة الأجل لشركة أرامكو السعودية، حيث تتركز استراتيجيتها على القيام باستثمارات كبيرة فيها.

وأكد حاكم مقاطعة لياونينغ تانغ يي جون، أن المشروع سيدفع تعزيز أمن الطاقة وتنشيط نمو القطاعات والصناعات الرئيسية في لياونينغ، وكذلك تلبية الطلب المتزايد على المنتجات والبضائع في منطقة شمال شرقي الصين.

وتعهد تانغ بمواصلة دعم استثمارات أرامكو السعودية وتطويرها في المقاطعة من خلال خلق بيئة أعمال متميزة، فضلا عن توفير قناة خضراء وخدمات وضمانات لازمة للمشروع.