واشنطن ترصد مكافأة 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن تمويل حزب الله

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
أمريكا تحاصر شبكة التمويل والدعم المالي لحزب الله بهذا الإجراء
Credit: STR/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن برنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع لها رصد مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل الكشف عن معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات والشبكات المالية العالمية لجماعة "حزب الله" اللبنانية.

وبحسب بيان على موقع الوزارة، الإثنين، فإن هذه هي  المرة الأولى، التي تقدم فيها الإدارة مكافأة مالية مقابل معلومات عن الشبكات المالية العالمية لحزب الله.

وقال البيان، إن المعلومات المستهدفة من خلال تقديم هذه المكافآت، تتضمن مصادر دخل حزب الله، أو آليات التيسير المالي الرئيسية له، وكذلك الجهات المانحة الرئيسية للحزب.

وتشمل أيضا، المؤسسات المالية أو مكاتب الصرافة التي تسهل معاملات الحزب المالية، إضافة إلى الأعمال أو الاستثمارات المملوكة أو الخاضعة لسيطرة الحزب ومموليها، والشركات العاملة في مجال المشتريات الدولية للتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج نيابة عن حزب الله.

وذكر البيان أن حزب الله هو "منظمة إرهابية" مقرها في لبنان تتلقى الأسلحة والتدريب والتمويل من إيران، التي تعتبرها وزارة الخارجية الأمريكية دولة "راعية للإرهاب".

وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن حزب الله اللبناني، يولد سنويًا حوالي مليار دولار، من عدة مصادر مختلفة، منها الدعم المالي المباشر من إيران، وعدد من الشركات والاستثمارات الدولية، وشبكات المانحين ، وأنشطة غسل الأموال.

وإضافة إلى الشبكات المالية العالمية لحزب الله، ذكر بيان وزارة الخارجية أسماء 3 أشخاص باعتبارهم ممولين رئيسيين للحزب، وتبحث وزارة الخزانة الأمريكية عن معلومات عنهم، وهؤلاء الثلاثة مدرجون على القائمة الأمريكية السوداء للإرهابيين الدوليين.  

وأوضح البيان، أن هؤلاء الأشخاص هم، أدهم طباجة وهو عضو في حزب الله، ويحافظ على روابط مباشرة مع العناصر التنظيمية العليا لحزب الله، ويمتلك طباجة عقارات في لبنان، كما يدير أعمالًا في أنحاء الشرق الأوسط وغرب إفريقيا.

وأشار البيان، إلى محمد إبراهيم بزي، هو أحد كبار ممولي حزب الله الذي قدم ملايين الدولارات للحزب من خلال أنشطته التجارية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وتطرق البيان، إلى علي يوسف شرارة هو ممول رئيسي لحزب الله، وهو رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة الاتصالات اللبنانية سبكتروم انفستمنت جروب القابضة، ولديه مصالح تجارية واسعة في قطاع الاتصالات في غرب إفريقيا، وتلقى شرارة ملايين الدولارات من حزب الله للاستثمار في مشاريع تجارية توجه عواءدها للدعم المالي للحزب.

وبرنامج المكافآت من أجل العدالة، هو أداة فعالة لإنفاذ القانون، ويديره جهاز الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، منذ إنشائه في عام 1984، دفع البرنامج أكثر من 150 مليون دولار لأكثر من 100 شخص قدموا معلومات ساعدت في تقديم الإرهابيين إلى العدالة أو منع أعمال إرهابية في جميع أنحاء العالم.