دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال عبد العزيز الغرير، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق، إن تجربة إطلاق صندوق تعليم اللاجئين العام الماضي كانت تجربة جيدة، لإحساسه أن المنطقة العربية لا تتقدم إلا بالتطور العلمي.
وقال الغرير إن المؤسسة لاحظت أن الشريحة الأهم هي الأعمار من 14 إلى 18 عاما، لأن هؤلاء الشباب لا زالوا في مرحلة يقبلون فيها على التعليم، ويتقبلون فيها نصائح أهلهم.
وبدأ الصندوق بتقديم خدماته في الأردن ولبنان والإمارات، خصوصا الأشخاص الذين يحصلون على دعم بسيط.
وعن التحدي الأكبر في التعليم، قال الغرير: "التحدي الأكبر هو المناهج التعليمية، التي تحتاج إلى تغيير كامل، كما يجب تدريب المعلم، والاعتماد بشكل أكبر على التقنيات الجديدة."
وأكد الغرير أن المؤسسة تعمل مع الجامعات على إطلاق دروسها عبر الإنترنت، ليستطيع الطالب تقديم الامتحانات بشكل أكثر سهولة.