لندن، المملكة المتحدة (CNN) -- وجهت النيابة الألمانية، الثلاثاء، للرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاغن هربرت ديس ورئيس الشركة هانز ديتر بوتش، تهمة التلاعب بالسوق في تداعيات فضيحة انبعاثات الديزل للشركة المصنعة للسيارات.
ويواجه المديران التنفيذيان تهمة عدم الكشف عن المخاطر المالية الضخمة لفضيحة الديزل على المساهمين في الوقت المناسب. كما وجهت أيضاً تهمة لمارتن وينتركورن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة فولكس فاغن.
بموجب القانون الألماني، يجب على المديرين التنفيذيين إبلاغ المساهمين بالمعلومات التي يمكن أن تؤثر على أسعار الأسهم، مثل المخاطر المالية الكبيرة، بمجرد إدراكهم لها. ولكن في بيان لهم، اتهم الادعاء العام الرجال الـ3 بالفشل في القيام بواجبهم تجاه المستثمرين.
وتعد هذه أحدث تداعيات اعتراف شركة فولكس فاغن المفاجئ في عام 2015 بأنها غشّت في اختبارات انبعاثات الديزل على ملايين السيارات في جميع أنحاء العالم، فضيحة كلفت الشركة أكثر من 30 مليار دولار.
كما تضرر المساهمون بشدة بسبب الفضيحة، إذ انخفض سعر سهم الشركة بنسبة حوالي 40٪ بعد أن أعلنت اتهامات الغش في نهاية المطاف في سبتمبر/أيلول من العام 2015.
وفي بيان صدر بعد الإعلان عن التهم، الثلاثاء، قال المجلس الإشرافي لفولكس فاغن إن لجنته التنفيذية ستجتمع على الفور من أجل "مناقشة الخطوات المقبلة".