هونغ كونغ (CNN) – أعلنت شركة تصنيع السيارات نيسان عن اختيارها رئيساً تنفيذياً جديداً للشركة، في محاولة لتجاوز فضيحة تسببت في توتر علاقتها مع شريك التحالف، رينو.
وقد عينت الشركة اليابانية الثلاثاء ماكوتو أوشيدا ليشغل منصب الرئيس التنفيذي بحلول 1 يناير/كانون الثاني. ويتمتع أوشيدا بخبرة واسعة في السوق الصينية.
وقال ياسوشي كيمورا، رئيس مجلس إدارة نيسان، في بيان إن الشركة تتوقع أن "يقود أوشيدا الشركة كفريق واحد وأن يركز على استعادة النشاط التجاري وتنشيط الشركة على الفور".
ويأتي تعيين التنفيذي الجديد بعد أقل من شهر من استقالة رئيس الشركة السابق، هيروتو سايكاوا، بعد إقراره بأنه وغيره من المديرين التنفيذيين لشركة نيسان ازدادت أجورهم المدفوعة المبالغ التي يحق لهم الحصول عليها.
وقد تسببت استقالة سايكاوا بضربة أخرى لشركة نيسان، التي تكافح من أجل التعافي بعد إطاحة رئيسها السابق كارلوس غصن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ولا يزال غصن حالياً قيد الإقامة الجبرية في طوكيو، حيث يواجه اتهامات بسوء السلوك المالي، فضلاً عن مزاعم بأنه لم يبلغ عن دخله الحقيقي، وأساء استغلال منصبه من خلال تحويل خسائر استثماراته الشخصية إلى شركة تابعة لنيسان.
وينكر غصن التهم الموجهة إليه، مدعياً أن مخاوف من دمج الشركة مع رينو – التي شغل هو منصب رئيسها أيضاً – تسببت بثورة في نيسان وأدت إلى الإطاحة به.
وقد واجه تحالف نيسان مع رينو وميتسوبيشي اضطرابات كبيرة نتيجة رحيل غصن، بينما استمرت الأسئلة حول تقارير الشركة عن الرواتب التنفيذية.
ووفقاً لنيسان فإن أرباح الشركة انخفضت بنسبة 99٪ في الربع الأول من سنتها مالية.