الإمارات ترد على "الحملة الممنهجة" لتشويه بضائعها والإساءة للعلاقة مع السعودية

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
شاحنات تحمل بضائع في ميناء جبل علي عام 2006
Credit: RABIH MOGHRABI / Staff

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – ردت الحكومة الإماراتية على ما وصفتها بـ"حملة التشويه الممنهجة" للمنتج الإماراتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، متهمة حسابات تنشط في دول معادية للإمارات والسعودية بمحاولة الإساءة للعلاقة بين البلدين على الصعيد التجاري خصيصا.

وقالت الإمارات عبر مكتب دبي الإعلامي إن البضائع الإماراتية تتعرض لحملة ممنهجة لتشويه صورتها عبر مجموعة من المغالطات والأكاذيب التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح مكتب دبي الإعلامي عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر أن كود "629" والذي استدلت به الحملة للتأكيد على أن البضائع المستهدفة صُنعت في الإمارات، لا يمثل البضائع التي تنتجها شركات تنشط في الدولة، بل هو رمز تصدره الشركة المسؤولة عن استصدار الـ"باركود" ومقرها الإمارات.

وأشار مكتب دبي الإعلامي أنه وبعد تحليل البيانات تم التوصل إلى أن الحسابات التي شاركت في هذه الحملة تنشط خارج السعودية وفي دول "معادية" لأبوظبي والرياض على عكس ما يحاول القائمون على هذه الحملة تصويره.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في إحدى تغريداته: "ردد المشاركون في هذه الحملة المشبوهة ضد المنتج الإماراتي مجموعة من الأكاذيب ومنها عدم وجود رقابة ومتابعة للسلع المصنعة في جبل علي وهذا خطأ كبير فالجهات الإماراتية ومختلف السلطات المعنية تنشط في المنطقة الحرة لجبل علي لضمان جودة أي منتج".

وأضاف المكتب قائلا: "جبل علي وكل المناطق الحرة في دبي وعموم الإمارات تخضع لرقابة ومتابعة السلطات الإماراتية وهي ملتزمة بمعايير هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس المعتمدة إقليمياً ودولياً".

وشدد المكتب الإعلامي لحكومة دبي على أن هذه الحملة تحاول الإساءة للعلاقات بين السعودية والإمارات على الصعيد التجاري، ورد على ذلك بالتأكيد على أن ما يضر السعودية والسعوديين يضر الإمارات، ونوه المكتب إلى أن البضائع التي تصدر للسعودية مطابقة للشروط المشتركة.

وكان قد دشن عدد من المغردين حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بمقاطعة البضائع الإماراتية لـ"قلة جودتها" و"تسببها بالأمراض"، ليرد عليهم مغردون آخرون بالتأكيد على جودة البضائع الإماراتية ملوحين بإطلاق حملة مضادة لهذه الحملة لإفشالها والتأكيد على عمق العلاقة بين السعودية والإمارات.