دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— خصص رجال الأعمال الإماراتي، عمر الفطيم، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفطيم، دعما ماليا بقيمة 100 مليون درهم (نحو 27.2 مليون دولار) لإعفاء المستأجرين المستحقين في المراكز التابعة لمجموعته، وذلك في الفترة الاستثنائية التي يمر بها العالم والجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" وتبعاته على الأفراد والدول.
عمر الفطيم، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفطيم: "في إطار المسؤولية المجتمعية نخصص دعم مالي بـ 100 مليون درهم لاعفاء المستأجرين المستحقين في المراكز التابعة لمجموعتنا. نحن في فترة استثنائية تتطلب تكاتف الجميع لتبقى الإمارات ودبي أكبر من كل المواقف الصعبة". https://t.co/jOmtIvPA7p
جاء ذلك وفقا لما نشره مكتب دبي الإعلامي، على صفحته بتويتر، حيث قال الفطيم: "نحن في فترة استثنائية تتطلب تكاتف الجميع لتبقى الإمارات ودبي أكبر من كل المواقف الصعبة.. نفخر بكون مجموعة الفطيم من المساهمين الرئيسيين في صنع جانب من النجاحات الاقتصادية المتميزة في إمارة دبي، وهذا الفخر والاعتزاز يأتي مشمولاً بمسؤولية كبيرة نحملها على عاتقنا تجاه إمارتنا ودولتنا الغالية".
وأضاف: "نحرص دائماً على تقديم أعلى مستويات الاهتمام والدعم لشركائنا من المستأجرين، ويتمحور تركيزنا حالياً حول تأدية واجبنا بتقديم المساعدة والتسهيلات اللازمة. وستتواصل الفرق المختصة مع المستأجرين خلال الأيام القليلة القادمة لمناقشة ظروف كل منهم وإجراءات الدعم اللازمة لهم".
خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور يتبرع بـ 50 سيارة اسعاف ومبنى كامل للحجر الصحي ويتكفل بتأسيس مختبر متكامل لعلم الفيروسات والأبحاث. https://t.co/PVYzUIag93
وأعلن رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، من جهته عن التبرع بـ50 سيارة إسعاف ومبنى كامل للحجر الصحي والتكفل بتأسيس مختبر متكامل لعلم الفيروسات والأبحاث، وفقا لما نشره مكتب دبي الإعلامي بتغريدة منفصلة.
وقال الحبتور: "نشكر كل الجهات المعنية لما تقوم به من جهود كبيرة لمواجهة فيروس كورونا المستجد وفي مقدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة في دبي، وكذلك الشكر موصول لكل الأخوات والأخوة القائمين على جهود الوقاية في مختلف ربوع الدولة".
وتابع قائلا: "يسعدنا أن نشارك اليوم بتقديم هذا الدعم لتأكيد قدرتهم على التصدي بكل قوة لهذا التحدي الطارئ الذي نسأل الله تعالى أن يعيننا والعالم من حولنا على تخطيه بسلام، في ضوء التدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة منذ وقت مبكر من اكتشاف الفيروس".