نشر هذا المقال بالتعاون مع موقع التوظيف الإلكتروني بيت.كوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتجه العديد من الأشخاص في شهر رمضان إلى زيادة أعمال الخير واتباع الممارسات التي تساعد على ضبط النفس. ولكن، مع انخفاض عدد ساعات العمل في اليوم، والممارسات الروحية التي يعتمدها الصائمون، هل تتغيّر إنتاجية الأشخاص خلال شهر رمضان؟ وما هي التعديلات الخاصة التي تقوم بها شركات الشرق الأوسط لدعم الموظفين خلاله؟ وهل يتغير ضغط العمل خلال هذا الشهر؟
يظهر استطلاع آراء شارك به آلاف المهنيين في الشرق الأوسط سلوكياتهم والاستراتيجات التي يتبعونها خلال هذا الشهر، أن أكثر من 8 من 10 مهنيين ينوون تخصيص المزيد من الوقت للبحث عن عمل خلال هذا الشهر.
الإنتاجية في رمضان
وقال 29٪ من المهنيين في المنطقة إن إنتاجيتهم ترتفع خلال شهر رمضان، بينما قال 60٪ بأنها تبقى على حالها، فيما صرّح 11٪ فقط أن إنتاجيتهم تنخفض.
ورغم أن 39٪ من المجيبين يؤكدون أن أعباء العمل تتزايد خلال الشهر، يرى 23٪ منهم أن أعباء العمل تبقى على حالها، بينما صرحت نسبة 30٪ بأنها تنخفض خلال رمضان.
وفيما أظهر غالبية المجيبين (73٪) رضاهم عن الدعم الذي يتلقونه من مدرائهم، بقي 16٪ محايدون في هذا الإطار، في حين عبّر 11٪ فقط عن عدم رضاهم. وإضافة إلى ذلك، تقوم غالبية الشركات في المنطقة بإجراء تعديلات خاصة خلال شهر رمضان، من ضمنها توفير ساعات عمل مرنة والتساهل مع انخفاض الإنتاجية/المواعيد النهائية.
شهر التأمل وتطوير الذات
من المثير للاهتمام أن 16٪ من المجيبين يشعرون أن رمضان هو وقت مناسب للتركيز على أهدافهم المهنية.
وفيما يتعلق بنمط الحياة المُتبع خلال شهر رمضان، قال 81٪ من المجيبين إنهم يتبنون أسلوب حياة أكثر صحة.
بالإضافة إلى ذلك، يوافق 55٪ من المجيبين على أن شركتهم تتجه لزيادة الأنشطة الخيرية خلال الشهر الفضيل، فيما قال 15٪ أن مستوى هذه النشاطات يبقى على حاله في رمضان.