نيويورك، الولايات المتحدة (CNN) – أعلنت سلسلة فنادق هيلتون عن تسريحها 2100 موظف، أي ما يشكل حوالي 22٪ من قواها العاملة حول العالم، بينما تواصل آثار فيروس كورونا خفض الطلب على السفر.
كما أعلنت سلسلة الفنادق عن عملها على تمديد الإجازات الحالية غير المدفوعة للعديد من موظفي الشركة لمدة 90 يوماً إضافياً، بعد أن كانت قد أعلنت الشركة في أواخر مارس/آذار عن إجازات وعمليات خفض أجور مؤقتة للمديرين التنفيذيين.
وقال كريستوفر ناسيتا، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان صحفي إنه "لم يحدث في تاريخ هيلتون على مدى 100 عام أن واجهت صناعتنا أزمة عالمية تعلق السفر كلياً"، مضيفاً أنه "دُمر" بسبب القرار.
ودمر فيروس كورونا صناعة السياحة العالمية، إذ تسبب بإغلاق الفنادق مؤقتاً وفرض قيود على الحدود وتعليق الرحلات، حيث كانت سلاسل الفنادق الكبيرة من أكبر ضحايا الجائحة، بما في ذلك علامات ماريوت وحياة التجارية المنافسة لهيلتون.
وقامت سلسلة ماريوت، أكبر سلسلة فنادق في العالم، بتسريح بعض موظفيها في مارس/آذار. وفي الشهر الماضي، قالت الشركة إن الوباء "له أثر مالي أكثر شدة واستدامة على أعمال ماريوت منذ حدثي 11 سبتمبر/ أيلول والأزمة المالية من العام 2008 معاً".
كذلك سلسلة فنادق حياة التي أعلنت الشهر الماضي عن تسريحها 1300 موظف "بسبب الانخفاض التاريخي في الطلب على السفر وتباطؤ وتيرة الانتعاش".