دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تكون جائحة كورونا التي طالت اقتصادات العالم بأكمله، تسببت أيضاً بوقف السفر لسكّان العالم.. ولكن، ليس بالنسبة للعائلات فاحشة الثراء التي لطالما استخدمت أموالها لعبور الحدود التي من المفترض أن تكون مغلقة.
هكذا هو عالم هجرة الاستثمار الذي يعيشه أثرياء العالم، حيث لا تستند طلبات جوازات السفر على الجنسية أو المواطنة، بل على الثروة ومدى استعداد من يملكها لنقلها حول العالم.
وتعد برامج المواطنة عن طريق الاستثمار هذه صناعة نامية شهدت إقبالاً في الآونة الأخيرة، إلى جانب برامج الإقامة عن طريق الاستثمار، والتي تعرف أيضاً باسم "التأشيرات الذهبية".
ويعتمد الأثرياء هذه الوسيلة لتنويع محفظاتهم من خلال نقل أموالهم إلى بلد ما، وللحصول مقابل ذلك على مزايا المواطنة من تلك البلد، من بينها جواز سفر جديد.
وتوفر الكثير من بلدان العالم توفر برامج كهذه، إلّا أن المميزات والفوائد تختلف بين كل دولة، فمنها من يمنح المواطنة بشكل أسرع أو عن بعد، ومنها من يسمح السفر إلى عدد أكبر من البلدان دون تأشيرة، ومنها من تتطلب سعر استثمار أقل.
وبرز اهتمام المستثمرين مؤخراً ومع انتشار جائحة كورونا حول العالم، بميزات الرعاية الصحية والاستجابة للأوبئة والملاذات الآمنة المحتملة لتأمين خطة احتياطية للمستقبل.
ويشير تقرير من شركة الاستثمارات المالية الدولية "أبيكس كابيتال بارتنرز" إلى أبرز الدول التي توفر برامج تعود بفوائد أكثر على المشاركين بها، تتعرفوا إليها في الإنفوغرافيك أعلاه: