دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أطلق البنك الدولي نتائج مؤشر رأس المال البشري للعام 2020، وهو مشروع تعاوني بين مجموعة ممارسات التنمية البشرية مجموعة اقتصاديات التنمية التابعة للبنك الدولي، يسلط الضوء على دور قطاعات الصحة والتعليم الحالية بتشكيل الجيل القادم من العمال.
وبحسب وصف البنك الدولي، من شأن المشروع الذي أطلق في العام 2018 ويعد محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي، أن يساهم في ضمان أهمية استثمار الحكومات والمجتمعات حول العالم في رأس المال البشري لمواطنيها، والذي يعرفه البنك على أنه "المعارف والمهارات والقدرات الصحية التي تتراكم لدى الأشخاص على مدار حياتهم بما يمكِّنهم من استغلال إمكاناتهم كأفراد منتجين في المجتمع".
ويحدد مؤشر رأس المال البشري الذي يتضمن بيانات من 174 دولة، مقدار مساهمة الصحة والتعليم في مستوى الإنتاجية المتوقع أن يحققه الجيل القادم من الأيدي العاملة. ويمكن للبلدان الاستعانة بهذا المؤشر لتقييم مقدار الدخل الذي تخسره بسبب الفجوات في رأس المال البشري، والسرعة التي يمكنها بها تحويل هذه الخسائر إلى مكاسب إذا ما تحركت على الفور.
وقد أحرزت العديد من الدول على مدار العقد الماضي تقدماً ملحوظاً في تحسين رأس المال البشري، ولكن اليوم، يهدد تفشي جائحة كورونا بعكس العديد من تلك المكاسب، ما يعني أن العالم اليوم يجب أن يعتمد إجراءات عاجلة لحماية أوجه التقدم التي تحققت في رأس المال البشري، لا سيما بين الفقراء الضعفاء.
وفي العالم العربي، تصدرت دولة الإمارات العربية المتخدة المؤشر كأفضل الدول العربية استثماراً في رأس المال البشري، لتتبعها البحرين في المركز الثاني عربياً، وثم قطر في المركز الثالث عربياً.
تعرّفوا في الإنفوغرافيك أعلاه إلى ترتيب الدول العربية بحسب استثمارها في رأس المال البشري للعام 2020.