دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلنت شركة غوغل مؤخراً عن قرارها بتقييد الاستخدام المجاني لخدمة حفظ الصور "غوغل فوتوز"، حيث وضعت لها حد أقصى يبلغ 15 غيغابايت، وهو جزء من السعة التي توفرها غوغل حالياً لخدمات الحسابات الأخرى مثل جي ميل ودرايف لحفظ الملفات.
وقد أغضب القرار الكثير من مستخدمي الخدمة الذين اعتادوا على مدى السنوات الـ5 منذ إطلاقها على تحميل صورهم وحفظها على السحابة الرقمية للشركة، حيث قام الكثير من المستخدمين بنشر تعليقات ساخرة وغاضبة من القرار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد المستخدمين: "صور غوغل: صور. حتى تصبح غوغل لا تريدها"، ساخراً من إعلان غوغل الترويجي للخدمة عند إطلاقها بأنها "مدى الحياة".
كما اتهم العديد من مستخدمي تويتر الشركة باعتماد أسلوب "الطعم والتبديل"، وتعهد الكثيرون بالتوقف عن استخدام خدمة غوغل فوتوز.
وقد يبدو قرار غوغل بالنسبة للبعض، وكأنه المثال الأمثل لشركة تقنية أصبحت كبيرة وقوية للغاية، إذ تواجه شركة التكنولوجيا العملاقة حالياً دعوى قضائية كبيرة لمكافحة الاحتكار بسبب هيمنتها في مجال البحث عبر الإنترنت، وقد يؤدي انتقالها إلى تغيير خدمة صور غوغل لتوليد المزيد من الإيرادات إلى إعطاء بعض نقاد الشركة المزيد من الأسباب لتبرير الحملات القائمة ضدها.
ويتفوق محرك بحث غوغل ومتصفحها غوغل كروم ونظام تشغيل الهواتف الذكية التابع للشركة، آندرويد، على العديد من المنافسين الأقرب للشركة، حيث تتخطى أقل نسبة من مستخدمي هذه الخدمات في غوغل 60٪ مقارنة مع خدمات الشركات الأخرى.
وتتعرّفوا أكثر إلى كيف تهيمن غوغل في خدماتها على الشركات المنافسة الأخرى في الإنفوغرافيك أعلاه: