دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشهد العالم حالياً ركوداً اقتصادياً عميقاً نجم عن فيروس كورونا وعواقبه الاقتصادية والاجتماعية العميقة، إذ منذ تفشي الوباء، ارتفعت معدلات البطالة بسرعة في معظم الاقتصادات النامية والمتقدمة، بينما بدأت معدلات الفقر في الارتفاع مرة أخرى، ما أدى إلى عكس المكاسب التي تحققت على مدى العقود القليلة الماضية.
وتشير أحدث التقديرات بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن الأزمة الاقتصادية والصحية الناجمة عن فيروس كورونا من المتوقع أن تدفع ما بين 88 مليون و115 مليون شخص إلى الفقر المدقع في العام 2020.
وتعتمد التوقعات الاقتصادية العالمية لعام 2021 بشكل كبير على كل من تطور الوباء وفعالية استراتيجيات التعافي التي تعتمدها الحكومات.
ويستكشف الإصدار الخاص من تقرير التنافسية العالمية لعام 2020 كيف يمكن للبلدان توسيع نطاق تركيزها لتحقيق النمو والنظر في كيفية "إعادة البناء بشكل أفضل".
ولا شك بأن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شهد إقبالاً كبيراً ونمواً واسعاً خلال جائحة كورونا، ورغم أن الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحسن على الصعيد العالمي في الآونة الأخيرة، إلّا أنه لا يزال بعيداً من أن يكون عالمياً فعلاً، حيث صعّبت جائحة كورونا ركوب هذه الموجة بالنسبة للاقتصادات النامية، بينما عمّقت التحول الرقمي للاقتصادات المتقدمة.
وقد أحرزت القليل من الدول تقدماً فعلياً في جميع جوانب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الآونة الأخيرة، من اعتماد أساليب عمل مرنة، إلى تطوير المهارات الرقمية، والعمل ضمن إطار قانوني رقمي.
تعرّفوا أكثر إلى أداء أفضل الدول في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال العام 2020 في الإنفوغرافيك أعلاه: