رغم الأرقام القياسية.. أرباح "تسلا" تخيب آمال وول ستريت: كم بلغت؟

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
رغم الأرقام القياسية.. أرباح "تسلا" تخيب آمال وول ستريت: كم بلغت؟
Credit: patrick t. fallon/ afp/ getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توجت شركة "تسلا" عامها "الخارق" بأرباح قياسية، إلّا أنها لم تحقق توقعات المحللين، ما أدى إلى انخفاض أسهمها في تعاملات ما بعد الإغلاق.

وأعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية عن دخل معدل للربع الرابع بلغ 903 مليون دولار، باستثناء البنود الخاصة، أي أكثر من ضعف أرباحها قبل عام، ولكن أقل من الـ1.1 مليار دولار التي توقعها المحللون. وبلغ صافي دخل الشركة 270 مليون دولار، أي أقل بكثير من الـ780 مليون دولار التي قدّرتها وول ستريت.

وقد سجلت الشركة إيرادات ربع سنوية قدرها 10.7 مليار دولار، بزيادة بنسبة 46٪ عن العام السابق، والتي على عكس أرقام الأرباح، تجاوزت توقعات وول ستريت.

رغم ذلك، لا شك بأن النتائج اختتمت عاماً من النمو القوي للشركة رغم جميع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، من إغلاق المدن والمصانع الذي تسبب بركود عالمي أدى إلى تباطؤ مبيعات السيارات بشكل عام.

وقد ارتفعت الإيرادات بنسبة 31٪ لهذا العام، وارتفع الدخل المعدل بأكثر من 6700٪ من الربح المتواضع الذي حققته تسلا على هذا الأساس في العام 2019، وهو أول عام مربح لشركة صناعة السيارات.

وبلغ صافي الدخل لعام 2020، 721 مليون دولار، مقارنة بخسارة صافية قدرها 862 مليون دولار في العام السابق.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، "كان عام 2020 عاماً حاسماً بالنسبة لنا على عدة مستويات. رغم البيئة المليئة بالتحديات ... قمنا بتسليم عدد من السيارات العام الماضي يقارب عدد السيارات التي أنتجناها في تاريخنا بأكمله".

كما قدّمت الشركة نظرة مستقبلية صاعدة للمستقبل، حيث توقعت أنها ستكون قادرة على تحقيق نمو في المبيعات بنسبة 50٪ أو أفضل سنوياً، وتتوقع أن يكون العام 2021 أحد تلك السنوات التي تتصدر فيها هذا الهدف.

وقد افتتحت "تسلا" مصنعها الثاني للسيارات في شنغهاي في أواخر العام 2019، وهي في طور بناء مصانع جديدة بالقرب من برلين بألمانيا وأوستن في تكساس.

وتعد مبيعات الشركة لعام 2020، والتي بلغت حوالي 500 ألف سيارة، جزءاً صغيراً من مبيعات شركات صناعة السيارات الشهيرة الأخرى. فقد باعت "فولكسفاغن" مثلاً، الشركة الرائدة في الصناعة، 9.3 مليون سيارة العام الماضي. ولكن، لا تزال شركات صناعة السيارات المعروفة مثل "فولكسفاغن" و"جنرال موتورز" تسعى جاهدة لتحويل الإنتاج من السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين إلى السيارات الكهربائية.