دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت مجموعة "إينوك" وهي شركة بترول الإمارات الوطنية عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام" مقطع فيديو تكشف فيه عن محطة الخدمة المستقبلية في موقع "إكسبو 2020" بدبي.
وشارك في افتتاح محطة الخدمة المستقبلية، المستوحاة من شجرة الغاف التاريخية، كلاً من وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، ريم الهاشمي، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة اينوك، سعيد محمد الطاير، والرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك، سيف حميد الفلاسي.
وتعد هذه أول محطة خدمة في العالم تحمل التصنيف البلاتيني "الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة".
وبحسب ما نقله المكتب الإعلامي لحكومة دبي، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "اينوك"، سيف حميد الفلاسي، في وقت سابق: "تجسّد محطة ’الخدمة المستقبلية‘ التزام اينوك بمفهوم ’إلهامٌ من الطاقة‘ كنموذج يستشرف محطات الخدمة في المستقبل".
وأضاف: "تساهم هذه المحطة بخطط إكسبو 2020 دبي الرامية لإرساء إرث مميز لإمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة".
ومن خلال توظيف حلول ذكية ومتجددة وعالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، بما فيها الألواح الشمسية الكهروضوئية وتوربينات الرياح المولّدة للطاقة، تحقق المحطة وفورات تعادل 48% من استهلاك الطاقة، أي ما يصل إلى 228 ميغاواط سنوياً.
وتساهم مبادرات الطاقة النظيفة في تقليص انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو 100 ألف كيلوغرام، ما يعادل زراعة 114 شجرة سنوياً.
وتعد مظلة المحطة مزودة بهيكل مصنوع من ألياف الكربون، وهي المادة الأقوى من الفولاذ بثلاثة أضعاف وأخف وزناً منه بـ5 مرات.
وتم تصميم سقف المحطة من إيثيلين رباعي فلورو الإيثيلين المعروف باسم "البوليمر"، ما يتيح وصول الضوء الطبيعي وتوفير حماية بنسبة 100% من الأشعة فوق البنفسجية.
وتحتوي المحطة على منظومة تقوم باستعادة أبخرة البنزين وتحويل حتى 70% من إجمالي الأبخرة إلى وقود، ما سيؤدي إلى تحسين البيئة المحيطة، نظراً لقدرة المنظومة على ضبط انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة.
وتعزيزاً لإجراءات السلامة، تستخدم المحطة أنظمة متقدمة لإدارة وقياس حجم الوقود، حيث تراقب باستمرار مخزون وسلامة الخزانات، وترصد حالات التسرب على مدار الساعة، وهي مزودة بأنظمة مراقبة مثبتة على واجهة المضخة التوربينية.
ويذكر أن قائمة شركات الاستشارات الهندسية والمعمارية لمشروع "محطة الخدمة المستقبلية"، تضم شركة "إيداس" التي قدمت التصميم والمخططات المعمارية، و"آركاديس" التي تتولى الإشراف على أعمال التصميم والتشييد، وشركة "تيبوبيان" التي قدمت الاستشارات المتعلقة بنظام "الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة" (LEED) للمشروع.