كيم كارداشيان ويست تنضم رسمياً إلى قائمة مليارديرات العالم.. وهذا حجم ثروتها

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
كيم كارداشيان ويست تنضم رسمياً إلى قائمة مليارديرات العالم.. وهذه قيمة ثروتها
Credit: Dimitrios Kambouris/Getty Images for ULTA Beauty / KKW Beauty

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – انضمت كيم كارداشيان ويست مؤخراً إلى صفوف جيف بيزوس وإيلون موسك وأثرياء آخرين.. إذ أصبحت شخصية تلفزيون الواقع تصنف مليارديرة رسمياً، وفقاً لمجلة "فوربس".

وأصدرت فوربس "قائمة مليارديرات العالم" السنوية يوم الثلاثاء، والتي وضعت كارداشيان ويست على قائمة أثرياء العالم لأول مرة. وقالت المجلة إن أعمال كارداشيان ويست المزدهرة، "KKW بيوتي" و"سكيمز"، ساعدتها في وضعها على قائمة المليارديرات عند إضافة ثروتها من أعمالها التجارية إلى عملها في برنامجها التلفزيوني وصفقات الشراكات التي تعقدها.

وأطلقت كارداشيان ويست علامة "KKW بيوتي" في العام 2017، واستحوذت "كوتي" على حصة 20٪ في خط مستحضرات التجميل في صفقة العام الماضي، قدرت قيمة الشركة السوقية عند 1 مليار دولار. وقالت "فوربس" إن حصة كارداشيان ويست المتبقية في الشركة تبلغ حوالي 500 مليون دولار.

كما هناك أيضاً علامتها التجارية الأخرى "سكيمز"، التي تنتج ملابس داخلية متعددة الاستخدامات. وقالت "فوربس" إن لديها حصة أغلبية في الشركة الخاصة التي لم تكشف عن إيراداتها، ولكن يقول مصدر للمجلة إن الشركة تقدر قيمتها بـ"500 مليون دولار"، ما يعني أن حصتها ربما تبلغ 225 مليون دولار، وهو ما "يكفي لرفع ثروتها إلى مليار دولار،" بحسب "فوربس".

وتمتلك كارداشيان ويست أيضاً أصولاً نقدية واستثمارات وعقارات. ورغم أن برنامج تلفزيون الواقع الشهير الذي يتابع حياة عائلتها على قناة E! سينتهي قريباً، إلّا أنها تخطط لصفقة جديدة مع "هولو" لإنشاء المحتوى، ما سيحافظ على دخلها من برامج التلفاز.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تظهر فيها عائلة كارداشيان جينر على قائمة "فوربس"، إذ كانت المجلة قد أثارت الجدل في وقت سابق لتصنيف أختها الصغرى، كايلي جينر، أصغر مليارديرة عصامية في عمر الـ21 عاماً. آنذاك، جادل النقاد بأن جينر لا يمكن اعتبارها عصامية لأنها تنحدر من عائلة ثرية ومعروفة.

يذكر أنه في فبراير/ شباط الماضي، تقدمت كارداشيان ويست بطلب طلاق من زوجها كانييه ويست، مشيرة إلى "اختلافات لا يمكن حلها". وتبلغ ثروة كانييه 6.6 مليار دولار مع الغالبية العظمى من ثروته مرتبطة بأعماله في مجال الملابس.